وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حزب الشعب يدعو لتشكيل قيادة موحدة

نشر بتاريخ: 14/05/2021 ( آخر تحديث: 14/05/2021 الساعة: 15:45 )
حزب الشعب يدعو  لتشكيل قيادة موحدة

غزة- معا - دعا حزب الشعب الفلسطيني جماهير الشعب الفلسطيني الى توسيع انخراطها في كل أشكال المقاومة الممكنة للاحتلال والتصدي لعدوانه وجرائمه الوحشية في القدس والضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي اللد وحيفا وفي كل مكان، الجرائم التي يوحدها الطابع العنصري والفاشي للاحتلال .

وأضاف في بيان له:"إن حزب الشعب يتوجه لعموم رفاقه ورفيقاته وانصاره لتكثيف انخراطهم في هذه الهبة الجماهيرية الواسعة، والعمل على تطويرها نحو انتفاضة شاملة، كما يتوجه الى ابناء شعبنا والى كافة الاطر والمؤسسات الاهلية والتنظيمات الاجتماعية والنقابية لتوسيع المشاركة في مختلف هذه الفعاليات وتطويرها".

واكد حزب الشعب على أهمية توفير الحاضنة السياسية لشعبنا المنتفض،مؤكدا مجدداَ على دعوته الواضحة ومطالبته الصريحة بتنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي والعودة الى مسار ١٩/٥/٢٠٢٠ بإنهاء الاتفاقات مع الاحتلال وفي مقدمتها وقف التنسيق الامني فوراَ، وسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة الاحتلال، والإسراع في توحيد وتشكيل القيادة الموحدة للانتفاضة والتنسيق الفعال لتحقيق ذلك وادارة معركة شعبنا البطولية مع الاحتلال وفقا للصيغة القيادية التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع الاخير للجنة التنفيذية والامناء العامون في ٣/٩/٢٠٢٠.

اعتبر إن التصدي الجماعي لعدوان الاحتلال المستمر ضد الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة والضفة والداخل وفي كل مكان، هو الأمر الجوهري المطلوب، كما ان توحيد الموقف السياسي والتعامل مع المساعي الاقليمية والدولية لوقف اطلاق النار او غيره، يتطلب تحديد القضايا المشتركة والآلية الموحدة للتعامل معها بما يقطع الطريق على مساعي اجهاض استثمار كل هذا الحراك الوطني الشامل والتضحيات التي رافقته في خطوات جزئية وفق استراتيجية الاحتلال والولايات المتخذة المعروفة بهذا الخصوص.

وقال إن الانتفاضة يجب ان تستمر لوقف الممارسات العدوانية والاستعمارية الاستيطانية في القدس والضفة ولوقف حصار غزة ومن أجل انهاء الاحتلال وفق سقف زمني محدد وبتدخل دولي فاعل.

وحمل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والامناء العامون لكل الفصائل الفلسطينية يتحملون المسؤولية المباشرة، وهم مدعوون لتحقيق ذلك والمضي قدماً بانتفاضة شعبنا لتحقيق هدفها الجوهري هذا، إنها مسؤولية جماعية وخاصة بكل طرف فيها، ولا يجوز بأي حال تجاهل الحاجة لتحقيقها.