|
حملة تضامن عمالية واسعة النطاق مع الشيخ جراح وغزة
نشر بتاريخ: 15/05/2021 ( آخر تحديث: 15/05/2021 الساعة: 10:23 )
رام الله – تلقى شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، سيلاً من برقيات وبيانات التنديد والغضب والسخط، على ما تقترفه دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في حي الشيخ جراح وفي قطاع غزة المحاصر، وفي عموم الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة. حيث ندد المتضامنون العرب والأجانب بالصلف والتحدي الإسرائيلي السافر للشرعية الدولية، المتمثل بإصرار الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مخطط التهجير القسري للعائلات الفلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح بمدينة القدس والشروع بعمليات قصف وحشية ضد سكان قطاع غزة. وتصدر الاتحاد الدولي للنقابات (ITUC)، حشود المتضامنين، وهو يمثل 331 منظمة نقابية من 163 بلداً تمثل 300 مليون عامل وعاملة، تلاه الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب (BWI) الذي يضم 350 منظمة واتحاد عمالي من 135 دولة يمثلون 20 مليون عامل، والاتحاد العربي للنقابات، والاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، والاتحاد العام التونسي للشغل، واتحاد نقابات عمال البناء والتشييد في الجمهورية اللبنانية، والاتحاد العام للعمال الجزائريين، والاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، والاتحاد العام لعمال الكويت، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام لنقابات عمال العراق، والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، والاتحاد العام لنقابات عمال الكويت، والنقابة العامة لعمال البناء وصناعة مواد البناء في جمهورية مصر العربية، والجامعة العامة للبناء في تونس. وبين المتضامنون في برقياتهم وبياناتهم، أن الإخلاء المخطط له والتهجير القسري للعائلات الفلسطينية من منازلها ومنحها لعائلات المستوطنين، هو فعل فض يرقى لمستوى جرائم حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، ما يستوجب تحركاً دولياً حازماً للجم الاحتلال الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني من أعمال التهجير والقمع والقتل اليومية، وملاحقة المجرمين الإسرائيليين.
كما أدان المتضامنون، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي المدجج بالأسلحة، باقتحام المسجد الأقصى، وقيام سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ غارات جوية على قطاع غزة أدت إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين. كما دعا المتضامنون، المنظمات النقابية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في العالم إلى تعرية وفضح واستنكار الممارسات الإسرائيلية وما ترتكبه من جرائم يومية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل من أي سلاح.
كما حثّوا الحكومات العربية وغير العربية، على تحمل مسؤولياتها عبر اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بردع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الباسل.
كما طالب المتضامنون، هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بالتدخل الفوري والعاجل لإيقاف هذه الجرائم وتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي، ووقف عمليات التهجير والاستيطان وحماية حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
|