|
أبو دياك: على الإدارة الأمريكية أن تقلع عن عرقلة تطبيق القانون الدولي ودعمها الأصم لجرائم الاحتلال
نشر بتاريخ: 17/05/2021 ( آخر تحديث: 17/05/2021 الساعة: 19:49 )
رام الله - معا - قال وزير العدل السابق علي أبو دياك ان عجز المجتمع الدولي وصمته تجاه السلوك الاجرامي الارهابي العدواني العنصري الذي تمارسه دولة الاحتلال الاسرائيلي يشجعها على استمرار تنكرها للقانون الدولي، ومواصلة انتهاك حقوق الانسان الفلسطيني، والمضي في جرائمها البشعة دون خوف من المساءلة والعقاب، وعلى الإدارة الأمريكية أن تكف عن عرقلة تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية عندما يتعلق الأمر باسرائيل، وأن تقلع عن دعمها الأصم للجرائم الارهابية البشعة وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني. وأضاف أبو دياك بأن اسرائيل دولة فصل عنصري وارهاب منظم تقودها عصابة استعمارية استيطانية ارهابية معروفة بسجلاتها الاجرامية العدوانية ترتكب جرائم إعدام ميداني في الضفة الغربية وجرائم عدوان وإبادة جماعية وجرائم قتل مع سبق الإصرار للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ونتج عن جرائمها آلاف الضحايا الفلسطينيين واستشهاد عائلات بأكملها ونسف منازل وأحياء وعمارات سكنية على ساكنيها وتدمير المنشآت المدنية والاقتصادية والمساجد والمعالم الدينية والأثرية وتقوم بتجربة أنواع الأسلحة المختلفة على الأهالي المدنيين في قطاع غزة. وأشار أبو دياك بأن شعبنا يقف واحدا موحدا بكل مكوناته وفصائله وقيادته وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس لنصرة القدس وأهلنا في القدس، ولمنع تمرير مخططات الاحتلال الارهابي بتقسيم المسجد الأقصى والسيطرة على المقدسات وتدنيسها وتهويد القدس وإخلائها من سكانها الأصليين وشطب هويتها العربية الفلسطينية، مؤكدا بأن مخططات الاحتلال تتحطم على صخرة صمود شعبنا الفلسطيني في القدس وفي كل أرجاء الوطن الذي أرسل رسالته للعالم أجمع وقال كلمته الواحدة بأن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية والمسجد الأقصى المبارك خط أحمر ولا تنازل عن القدس مهما كان الثمن. وأضاف نحيي أهلنا في غزة العزة الذين يتعرضون للجرائم الارهابية والجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية على مرأى كل العالم، ونحيي شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م الذين أسقطوا كل محاولات احتوائهم وانتزاعهم من فلسطينيتهم وفصلهم عن قضية شعبهم. وأكد أبو دياك أن هذه المعركة الشرسة التي فرضها الاحتلال الاسرائيلي على شعبنا لن تكون نهايتها مجرد هدنة هشة يخرقها الاحتلال حينما يرغب وحيثما يشاء، وإنما يجب أن تكون بداية صحوة للضمير الإنساني وللمجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة التي ما زالت تقف عاجزة عن حماية ميثاقها ومبادئها ومصداقيتها وعن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل حقوقه المشروعة ومن أجل تنفيذ مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية وتحقيق العدالة الانسانية. وأضاف أبو دياك أن العالم كله يدرك بأن الشرعية الدولية هي المرجعية الوحيدة لحل القضية الفلسطينية، وبأن حل الصراع يجب أن يبدأ بتأمين الحماية الدولية لشعبنا، وردع الاحتلال الاسرائيلي ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا، ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا بأن الشعب الفلسطيني بصوته الواحد الموحد لن يقبل بأي حل سياسي لا يقوم على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف. |