|
الفيسبوك... سياسة تكميم الأفواه؟؟
نشر بتاريخ: 19/05/2021 ( آخر تحديث: 19/05/2021 الساعة: 19:38 )
لا زال موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك يتبع معايير عدم المصداقية ونشر الصوره الزائفة التي تعبر عن هذا الموقع العالمي . فإدارة الموقع أصبحت اليوم عنصر من عناصر تكميم الأفواه ومنع مستخدميها من إيصال الرسالة للعالم والتعبير عن غضبهم جراء الاعتداءات التي تشنها إسرائيل على أهلنا في قطاع غزة المحاصر جوا وبرا وبحرا.
فعلى الرغم من إعتذار إدارة الموقع بتصحيح الأخطاء وتصويبها، إلا أنها ماضية في سياستها بحجب وتعطيل حسابات الأشخاص وحظرهم في توصيل الرسالة الهادفة .
لذلك أطلق مستخدمين الفيسبوك هاشتاج بضرورة تقييم هذا الموقع عبر تطبيق "غوغل بلاي" بتقييم الموقع بنجمة واحدة مع تعليق لإيصال رسالتنا بكل وضوح عن رفضنا القاطع لتلك الإدارة وهذا الأمر ينعكس سلباً على الموقع العالمي ، اخر إحصائية لهذا الموقع انخفضت من 4،2 إلى 2،9 بالتالي ستنخفض مؤشراته واسهمه وارباحه .
فالموقع بات واضحاً وصريحاً والذي يدعم سياسة الإحتلال من أجل الوقوف معهم وتأييدهم في جلب الدعم والحشد الغربي ومناصرتهم على قضيتنا ومقدساتنا .
اليوم رسالتنا للموقع أن حرية الرأي والتعبير وتكميم الأفواه لايمكن أن تقف عبر حدود موقعكم أو من خلاله ولا يمكن لكم طمس الحقيقة مهما كلف الأمر ، مهما حاولت إدارة الموقع في إسكات وتعطيل حسابات المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية وابرازها للعالم إلا أن الحقيقة لايمكن دفنها أو القضاء عليها بأي حال من الأحوال فدماء الشهداء والأطفال ستكون خالدة عبر جميع المواقع الإجتماعية ، فجماهيرنا العربية الداعمة لايمكن أن تقف مكتوفة الأيدي جراء ما يحصل في غزة من مجازر بحق الأطفال والشيوخ والنساء والأبراج السكنية التي تتعرض للقصف الهمجي مم قبل الإحتلال.
لطالما كان هذا الموقع يتغنى بحرية الرأي والرأي الأخر ، علية أيضاً مراقبة حسابات اليهود والمتطرفين الصهاينة . وحتى يكون موقعاً محايداً ، لابد من إجراء بعض التعديلات في سياسته العنصرية إتجاه مستخدميها وارجاع صفحاتهم ليتمكنوا من إبداء حرية الرأي دون أي قيود أو ضغوط .
نحاول إيصال رسالتنا بكل قوة للعالم من أجل حشد التضامن مع حقوقنا ومطالبنا السلمية نريد أن نقول للعالم أجمع نحن هنا فأين أنتم من شعب فلسطين وقضيته التي لايمكن استئصالها أو القضاء عليها. اتمنى من إدارة الفيس بوك تحسين سياسته واحترام المشترك والكف عن فوضى اغلاق الحسابات بدون سبب ومهما كانت ردود وآراء الناشطين المؤثرين والداعمين |