إعادة إعمار غزة....التحدي الدقيق أمام منظومة العمل الفلسطينية

معتز خليل
تسعى الكثير من الدول عبر العالم الآن إلى مساعدة السلطة الفلسطينية في أزمتها الحالية على مختلف الجبهات، سواء الاقتصادية أو السياسية أو حتى الأمنية.

اللافت أن الكثير من المصادر السياسية تقول إن السلطة الفلسطينية لن تكون قادرة وحدها على استعادة الاقتصاد والبنية التحتية في غزة، خاصة عقب انتهاء هذه الجولة من الحرب الإسرائلية ضد غزة، وهو ما أكدت عليه الكثير من الدوائر السياسية العربية سواء في القاهرة أو تركيا أو الأردن الذين شددوا على أهمية هذه النقطة والعمل جديا على إعادة الأعمار.
ورغم إرادة السلطة الفلسطينية الهادفة إلى مساعدة غزة في إعادة إعمارها، فمن الواضح أن الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية، والذي يمر بمرحلة الخروج من أزمة فيروس كورونا، لا يمكنه تحمل الأضرار التي لحقت بغزة.

لذلك فإن الكثير من الدول سواء العربية أو الغربية على حد سواء يجتهدون جديا لتوفير الخدمات والأموال اللازمة لهذا الهدف الدقيق والمهم وهو جمع المساعدات المالية الدولية لغزة ومساندتها في المراحل المقبلة.