|
ثلاث سنوات على استشهاده: الاحتلال يواصل احتجاز جثمان الشهيد الأسير عزيز عويسات
نشر بتاريخ: 20/05/2021 ( آخر تحديث: 20/05/2021 الساعة: 17:36 )
رام الله- معا- يُصادف اليوم ذكرى استشهاد الأسير عزيز عويسات من جبل المكبر في القدس، والذي ارتقى في سجون الاحتلال، في 20 من أيار/ مايو عام 2018، بعد أن تعرض للضرب الوحشي والتعذيب على يد السّجانين، مما أدى إلى إصابته لاحقًا بجلطة قلبية أدت إلى استشهاده في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي. وقال نادي الأسير إنه وإلى جانب الشهيد عويسات يواصل الاحتلال احتجاز جثامين ستة أسرى شهداء، أقدمهم الشهيد الأسير أنيس دولة من قلقيلية وذلك منذ عام 1980، إضافة إلى فارس بارود من غزة، ونصار طقاطقة من بيت لحم، وبسام السايح من نابلس، وذلك منذ عام 2019، وسعدي الغرابلي من غزة، وكمال أبو وعر من جنين وذلك منذ العام الماضي، والشهداء الستة هم من بين (78) شهيدًا يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم منذ عام 2015. وأضاف نادي الأسير، إن عدد الشهداء الأسرى بلغ (226) شهيدًا ارتقوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967 حتى عام 2020، وهناك مئات الأسرى الذين ارتقوا بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها عبر سنوات اعتقالهم. وبيّن نادي الأسير، أن من بين الشهداء الأسرى (75) أسيرًا ارتقوا نتيجة للقتل العمد، و(7) بعد إطلاق النار عليهم مباشرة، و(71) نتيجة لسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) والتي تنفذها إدارة سجون الاحتلال، عبر جملة من الأدوات التنكيلية على مدار سنوات اعتقالهم، وأبرزها المماطلة في تقديم العلاج، وتحويله إلى أداة تنكيل. وشكّلت عمليات التعذيب الجسدي والنفسي، أبرز السياسات الممنهجة التي تسببت باستشهاد (73) أسيرًا على مدار العقود الماضية، والتي تصاعدت مجددًا منذ نهاية عام 2019. وخلال العشر سنوات الماضية، ارتقى في سجون الاحتلال (29) أسيرًا، وشكلت سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، سببًا مركزيًا في استشهادهم، منهم أربعة أسرى اُستشهدوا العام الماضي. |