|
هل يوجد مؤشرات لوحدة حقيقية فصائلية فلسطينية بعد هذه الحرب ؟
نشر بتاريخ: 20/05/2021 ( آخر تحديث: 20/05/2021 الساعة: 17:55 )
الخليل-معا- قال عضو المركز الفلسطيني في منظمة التحرير القيادي د. نبيل عمرو، انه يمكن القول بأن السباق بين التصعيد والتهدئة في البدايات كان محسوبا لصالح التصعيد، وكلمة التهدئة كانت خارج الكون، والان اصبحت كلمة التهدئة بنسبة 90% هي السائدة في المعادلة القائمة بالتالي المعركة على وشك ان تتوقف في شقها العسكري . لماذا تغلبت التهدئة على التصعيد ؟ واكد عمرو، في حديثه لبرنامج "طلة صباح " الذي يبث عبر "الرابعة وشاشة معا" ويقدمه الاعلامي عادل اغريب ان هناك عوامل عديدة جعلت التهدئة تتغلب على التصعيد، ومنها عامل الصمود والتفاعلات التي تمت في الضفة الغربية، الى جانب غزة وأهالي عام 48، وهذه خلقت جبهة لم تكن بالحسبان وحتى لدى الكثير من الفلسطينيين وعند صناع القرار في اسرائيل وعلى المستوى العالمي، مما ادى الى لفت النظر لحقيقة غير محسوبة من خلال تصريحات نتنياهو. واضاف عمرو:" ان هذا بنيّ عليه ارتدادات ايجابية على صعيد العالم، خصوصا ان القضية الفلسطينية كادت ان تكون منسية في الاشهر الماضية واصبحت الان القضية الاولى في العالم رغم سخونة القضايا الاخرى مثل ملف كورونا والملف الايراني وهذا شيء جديد ". وتابع " : علينا من الآن ان نعّد العدة بأن مرحلة جديدة جاءت ويجب ان يكون فيها ترتيب وضع داخلي فلسطيني وترتيب تحالفات قوية مع المحيط العربي ومن ثم عمل دبلوماسي نشط وفعّال على الصعيد الدولي وهذه بديهيات ويجب ان نصل لهذه النقطة الهامة. وفي ختام حديثه قال:" ان ما حصل ليس انتصار ساحق بل هذا يقربنا للامام باتجاه التمسك في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية الللاجئين وجميع القضايا العالقة". |