وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعد تدني تقييمه- آبل ترفض إزالة تقييمات سلبية لفيسبوك وضعها ناشطون مؤيدون لفلسطين

نشر بتاريخ: 26/05/2021 ( آخر تحديث: 26/05/2021 الساعة: 11:28 )
بعد تدني تقييمه- آبل ترفض إزالة تقييمات سلبية لفيسبوك وضعها ناشطون مؤيدون لفلسطين

معا- رفضت شركة آبل الأميركية طلبا من مواطنتها فيسبوك لإزالة التعليقات السلبية في متجر التطبيقات، بعد أن نسق ناشطون مؤيدون لفلسطين جهدا لخفض التصنيفات بسبب الرقابة على المحتوى الفلسطيني، وفق ما ذكرته شبكة "إن بي سي نيوز" ( NBC NEWS) الأميركية.

ووصل تقييم تطبيق فيسبوك إلى 2.4 من تصنيف 5 نجوم في متجر تطبيقات آبل "آب ستور"، مقارنة بتصنيف أكثر من 4 نجوم الأسبوع الماضي.

وذكرت الشبكة الإخبارية الأميركية أن أكبر فئة من التقييمات هي التقييمات بنجمة واحدة، حيث تقول العديد من التعليقات إن تصنيفها يرجع إلى القيود الأخيرة التي فرضتها فيسبوك، مثل حظر وسوم FreePalestine

.

ودعت حملة -يديرها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين احتجاجا على انحياز فيسبوك ضد القضية الفلسطينية، وتمت مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تويتر وفيسبوك- المستخدمين إلى منح تطبيق فيسبوك تقييما بنجمة واحدة في متاجر تطبيقات آبل وغوغل.

وفي داخل شركة فيسبوك، يتم التعامل مع الحملة بجدية شديدة، وتم تصنيفها على أنها "إس إي في1" (SEV1)، وتعني "الخطورة 1" (severity 1)، وهو وصف يستخدم داخليا عندما تكون هناك مشكلة كبيرة في موقع الويب (فيسبوك)، وفقا للقطات من لوحات الرسائل الداخلية التي استعرضتها "إن بي سي نيوز". ويعد "إس إي في 1" ثاني أعلى حدث له أولوية بعد "إس إي في 0″، الذي يتم استخدامه عندما يكون موقع الويب معطلا.

ونقلت الشبكة الإخبارية عن مهندس برمجيات كبير قوله -في منشور على لوحة الرسائل الداخلية على فيسبوك- "إن ثقة المستخدمين تنخفض بشكل كبير مع التصعيد الأخير بين إسرائيل وفلسطين".

وأضاف "مستخدمونا مستاؤون من طريقة تعاملنا مع الموقف، ويشعرون بأنهم يخضعون للرقابة، ويحصلون على توزيع محدود، ويتم إسكاتهم في النهاية؛ ونتيجة لذلك بدأ المستخدمون الاحتجاج عبر التقييم بنجمة واحدة".

وقالت "إن بي سي نيوز" إنه وفقا للقطات مسربة للمناقشات الداخلية اتصلت فيسبوك بمتجري التطبيقات "آب ستور" و"غوغل بلاي" لإزالة التعليقات السلبية، وقالت موظفة في الشركة إنها اتصلت بفريق علاقات مطوري آبل بشأن هذه المشكلة، لكن الأخيرة رفضت الطلب.

وتُتهم فيسبوك وتويتر وشبكات اجتماعية أخرى منذ سنوات بمراقبة الأصوات الفلسطينية وحذف المنشورات والحسابات المؤيدة للفلسطينيين. وخلال العدوان الإسرائيلي هذا الشهر على غزة، وما ارتكبته قواتها من اعتداءات في القدس المحتلة والضفة الغربية؛ قال الفلسطينيون وأنصارهم إن المشكلة اشتدت.