جامعة النجاح الوطنية تنظم ورشة عمل حول التراث الثقافي في فلسطين
نشر بتاريخ: 07/03/2006 ( آخر تحديث: 07/03/2006 الساعة: 15:56 )
نابلس- معا- ضمن مشاركة جامعة النجاح الوطنية في عضوية إتحاد الجامعات المتوسطية (Unimed) ومشروع التراث الأورومتوسطي (Euromed Heritage Project) والهيئة الجديدة للحفاظ على التراث الثقافي المتوسطي (Herimed)، تم أول أمس عقد ورشة عمل في حرم الجامعة للبحث في إمكانية تأسيس هيئة للحفاظ على التراث الثقافي في فلسطين باسم (Herimed Palestine) على غرار الهيئات التي شكلت في الدول الأخرى المشاركة في عضوية إتحاد الجامعات المتوسطية.
وقد تم تنظيم هذه الورشة من قبل وحدة الحفاظ المعماري وإعادة الاعمار التابعة لمركز التخطيط الحضري والإقليمي في الجامعة.
وافتتحت الورشة التي أدارها الدكتور علي عبد الحميد مدير مركز التخطيط الحضري والإقليمي بكلمة للأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة قدمها نيابة عنه الأستاذ الدكتور ماهر النتشة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية.
حيث أشارت الكلمة إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الجامعة لموضوع الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري في فلسطين من خلال طرح المساقات التدريسية وبرامج الماجستير المتخصصة وتأسيس وحدة الحفاظ المعماري التي تعنى بإعداد الدراسات والمشاريع التطويرية والأبحاث المتعلقة بالحفاظ على التراث الثقافي في مختلف المواقع والمناطق الفلسطينية.
من جهته أشار الدكتور سليمان خليل منسق المراكز العلمية في كلمته بالأهمية التراثية والحضارية التي تمتاز بها فلسطين وبالدور الكبير الملقى على عاتق المؤسسات والجهات المختلفة في الحفاظ على هذا التراث وحمايته، كذلك أكد على دور الجامعة من خلال مراكزها العلمية المتخصصة في تعزيز وتدعيم عملية الحفاظ على التراث الثقافي واستعداد الجامعة للتعاون والتنسيق المستمر مع كافة الجهات للارتقاء بهذه العملية وتطويرها.
وحضر هذه الورشة رضوان أبو عياش وكيل وزارة الثقافة ومندوبين عن وزارات السياحة والآثار والحكم المحلي والأوقاف ولجنة إعمار الخليل بالاضافة إلى ممثلي البلديات والمكاتب الهندسية والاستشارية وكوادر العمل في مركز التخطيط الحضري ووحدة الحفاظ المعماري وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في قسمي الآثار والعمارة في الجامعة.
وتناولت الورشة عرض للدكتورة إيمان العاصي حول الأنشطة المختلفة والفعاليات التي تقوم بها وحدة الحفاظ المعماري في الجامعة، كذلك تحدث الدكتور علي عبد الحميد الذي يمثل الجامعة في مشروع التراث الأورومتوسطي عن أهداف هذا المشروع وأنشطته وأهم الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات الثلاث الماضية على صعيد تطوير قاعدة المعلومات والبيانات الخاصة بالتراث الثقافي في فلسطين ووضع مقترحات لمشاريع خاصة بحماية بعض المباني والمواقع التاريخية وتدريب الكوادر في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.
وتتحدث الدكتور علي بعن خلفية ومبررات تأسيس هيئة الحفاظ على التراث المتوسطي (Herimed) التي سيتم التوقيع رسمياً على وثيقة تأسيسها خلال الأسبوع القادم بمشاركة مندوبي الدول الأعضاء. من جهتها تحدثت الدكتور إيمان العمد عن أهمية تأسيس هيئة محلية فلسطينية (Herimed Palestine) تعنى بالحفاظ على التراث الثقافي على غرار الهيئات المحلية التي تشكلت في معظم دول حوض البحر المتوسط.
وأكد الحضور في ختام الورشة على ضرورة المبادرة بتأسيس هذه الهيئة بمشاركة كافة الوزارات والجهات المعنية، وكذلك ضرورة تنسيق الجهود وتوحيدها بما يخدم المصلحة الوطنية ويساهم في الحفاظ على تراثنا الثقافي والحضاري،
كما أكد جميع المشاركين على الحاجة إلى وضع إطار قانوني ونظام أساسي خاص بالهيئة. وشكر الجميع جامعة النجاح على تنظيمها لهذه الورشة المتميزة وثمنوا الدور الهام والرائد الذي تقوم بها الجامعة من خلال مركز التخطيط الحضري والإقليمي ووحدة الحفاظ المعماري في تعزيز وتطوير عملية الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري في فلسطين.
وقد تم تنظيم هذه الورشة من قبل وحدة الحفاظ المعماري وإعادة الاعمار التابعة لمركز التخطيط الحضري والإقليمي في الجامعة.
وافتتحت الورشة التي أدارها الدكتور علي عبد الحميد مدير مركز التخطيط الحضري والإقليمي بكلمة للأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة قدمها نيابة عنه الأستاذ الدكتور ماهر النتشة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية.
حيث أشارت الكلمة إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الجامعة لموضوع الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري في فلسطين من خلال طرح المساقات التدريسية وبرامج الماجستير المتخصصة وتأسيس وحدة الحفاظ المعماري التي تعنى بإعداد الدراسات والمشاريع التطويرية والأبحاث المتعلقة بالحفاظ على التراث الثقافي في مختلف المواقع والمناطق الفلسطينية.
من جهته أشار الدكتور سليمان خليل منسق المراكز العلمية في كلمته بالأهمية التراثية والحضارية التي تمتاز بها فلسطين وبالدور الكبير الملقى على عاتق المؤسسات والجهات المختلفة في الحفاظ على هذا التراث وحمايته، كذلك أكد على دور الجامعة من خلال مراكزها العلمية المتخصصة في تعزيز وتدعيم عملية الحفاظ على التراث الثقافي واستعداد الجامعة للتعاون والتنسيق المستمر مع كافة الجهات للارتقاء بهذه العملية وتطويرها.
وحضر هذه الورشة رضوان أبو عياش وكيل وزارة الثقافة ومندوبين عن وزارات السياحة والآثار والحكم المحلي والأوقاف ولجنة إعمار الخليل بالاضافة إلى ممثلي البلديات والمكاتب الهندسية والاستشارية وكوادر العمل في مركز التخطيط الحضري ووحدة الحفاظ المعماري وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في قسمي الآثار والعمارة في الجامعة.
وتناولت الورشة عرض للدكتورة إيمان العاصي حول الأنشطة المختلفة والفعاليات التي تقوم بها وحدة الحفاظ المعماري في الجامعة، كذلك تحدث الدكتور علي عبد الحميد الذي يمثل الجامعة في مشروع التراث الأورومتوسطي عن أهداف هذا المشروع وأنشطته وأهم الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات الثلاث الماضية على صعيد تطوير قاعدة المعلومات والبيانات الخاصة بالتراث الثقافي في فلسطين ووضع مقترحات لمشاريع خاصة بحماية بعض المباني والمواقع التاريخية وتدريب الكوادر في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.
وتتحدث الدكتور علي بعن خلفية ومبررات تأسيس هيئة الحفاظ على التراث المتوسطي (Herimed) التي سيتم التوقيع رسمياً على وثيقة تأسيسها خلال الأسبوع القادم بمشاركة مندوبي الدول الأعضاء. من جهتها تحدثت الدكتور إيمان العمد عن أهمية تأسيس هيئة محلية فلسطينية (Herimed Palestine) تعنى بالحفاظ على التراث الثقافي على غرار الهيئات المحلية التي تشكلت في معظم دول حوض البحر المتوسط.
وأكد الحضور في ختام الورشة على ضرورة المبادرة بتأسيس هذه الهيئة بمشاركة كافة الوزارات والجهات المعنية، وكذلك ضرورة تنسيق الجهود وتوحيدها بما يخدم المصلحة الوطنية ويساهم في الحفاظ على تراثنا الثقافي والحضاري،
كما أكد جميع المشاركين على الحاجة إلى وضع إطار قانوني ونظام أساسي خاص بالهيئة. وشكر الجميع جامعة النجاح على تنظيمها لهذه الورشة المتميزة وثمنوا الدور الهام والرائد الذي تقوم بها الجامعة من خلال مركز التخطيط الحضري والإقليمي ووحدة الحفاظ المعماري في تعزيز وتطوير عملية الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري في فلسطين.