نشر بتاريخ: 01/06/2021 ( آخر تحديث: 02/06/2021 الساعة: 07:26 )
بيت لحم- معا- قال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، إن واشنطن استدعت وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، وسط مخاوف من مبادرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى ضرب إيران، لمنع الإطاحة به من رئاسة الحكومة.
ولم يصدر أي تعقيب من الحكومة الإسرائيلية على هذا التقرير، في الوقت الذي قال فيه الموقع ذاته، وإذاعة الجيش الإسرائيلي في خبر ثانٍ، إن الهدف من الزيارة هو "بحث تطوير منظومة القبة الحديدة المضادة للصواريخ".
وقال موقع واللا "من المتوقع أن يغادر وزير الجيش بيني غانتس هذا الأسبوع في زيارة سريعة لواشنطن، للقاء مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، ومن المتوقع أن يناقش القضية الإيرانية، إلى جانب قضايا أخرى مثل عملية حارس الأسوار (العدوان الأخير على غزة) والشؤون الإقليمية والمشتريات الأمنية للجيش الإسرائيلي".
وأضاف "تأتي الزيارة على خلفية المخاوف في الولايات المتحدة من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيستخدم هجومًا على إيران لمنع الإطاحة به".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن من المتوقع أن تعلن أحزاب المعارضة الإسرائيلية اليوم عن تشكيل حكومة، تطيح بحكومة نتنياهو.
ولكن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت "بحسب مصادر سياسية إسرائيلية، فإن السبب الرئيسي لرحلة غانتس إلى الولايات المتحدة هي تجديد مخزون القبة الحديدية بعد عملية حارس الأسوار"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة".
ومن جهته، قال المراسل السياسي المخضرم في موقع "واللا" الإخباري باراك رافيد في تغريدة على تويتر "زيارة غانتس إلى واشنطن، التي كما فهمت ستأتي بمبادرة منه، ستركز على المساعدة في استكمال عمليات القبة الحديدية ومخزونات الذخيرة".
وأضاف رافيد "هذا هو الهدف الرئيسي. القضية الإيرانية دائما ما تثار في الأحاديث، ولكن من المعلومات التي لدي، ليس هذا سبب الرحلة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد استخدم كميات كبيرة جدا من الصواريخ الاعتراضية، في منظومة القبة الحديدية خلال الحرب على غزة التي دامت 11 يوما.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي قبل يومين من انتهاء الحرب، إن الجيش الإسرائيلي اعترض 1000 صاروخ أطلقت من غزة باستخدام منظومة القبة الحديدية.
وفي وقت سابق اليوم، رفض وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، الثلاثاء، تلويح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالاحتكاك والاختلاف مع واشنطن، حول الملف النووي الإيراني.
وقال غانتس في تغريدة على تويتر "كانت الولايات المتحدة وستظل الحليف الأهم لإسرائيل في الحفاظ على تفوقها الأمني والأمني في المنطقة".
وأضاف "إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن صديقة حقيقية لإسرائيل، ليس لإسرائيل ولن يكون لها شريك أفضل من الولايات المتحدة".
وتابع غانتس "حتى لو كانت هناك خلافات، فسيتم حلها بخطاب مباشر في الغرف المغلقة وليس بخطاب متحدي يمكن أن يضر بأمن إسرائيل".
وكان نتنياهو قد قال في مراسم تسلم الرئيس الجديد لجهاز "الموساد" لمهامه، الثلاثاء "إذا اضطررنا إلى الاختيار، وآمل أن هذا لن يحدث، بين الاحتكاك مع صديقتنا الكبيرة الولايات المتحدة وبين إزالة التهديد الوجودي، فإن إزالة التهديد الوجودي تتغلب".
وعارضت إسرائيل عودة الولايات المتحدة الأمريكية الى الاتفاق النووي مع إيران، بعد أن انسحبت منه إدارة دونالد ترامب عام 2018.
وانطلقت مؤخرا في فيينا مفاوضات لإحياء "الاتفاق النووي" بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، وتهدف لإعادة واشنطن إلى الاتفاق وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه.