وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

موظف في وزارة الصحة يناشد الرئيس للتكفل بعلاجه

نشر بتاريخ: 01/06/2021 ( آخر تحديث: 01/06/2021 الساعة: 22:34 )
موظف في وزارة الصحة يناشد الرئيس للتكفل بعلاجه

بيت لحم - معا- ناشدت عائلة الموظف في وزارة الصحة وسام الخليلي الرئيس للتكفل بعلاج ابنها وقبول التحويلة الطبية للعلاج في الداخل.

واشارت العائلة ان المريض وسام يعاني من ورم في الدماغ وتزداد خطورة وضعه الصحي في كل يوم.

وهذا نص المناشدة:

مناشدة إلى

فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين حفظه الله

مناشدة انسانية لإنقاذ حياة ابنكم وسام الخليلي الموظف في وزارة الصحة الفلسطينية

تحية الوطن وشرف الانتماء

تحية أم وأب وزوجة وأطفال مكلومين بمصابهم الجلل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الموضوع: تحويل ابننا إلى العلاج في مشفى رعوت "Reuth"

الأب فخامة الرئيس انه ولما نعهده من فخامتكم من سعة الصدر وانصاف كل محتاج وعدم اغلاق الباب في وجه من يحتاجونك في صعاب اوقاتهم. إن ما دفعنا لكتابة هذه المناشدة لكم يا فخامة الرئيس هو الوضع الصحي الصعب و الحساس الذي يمر به ابننا وسام محمود الخليلي، الموظف في وزارة الصحة الفلسطينية لأكثر من 12 عاما، الذي يشهد له الجميع من زملاء في العمل والمواطنين على خدمته لهم في وقت حاجتهم و انتمائه لوطنه طول فترة العمل في السنوات السابقة، وها هو اليوم بأمس الحاجة للمساعدة في علاجه ومتابعة حالته الطبية الحرجة، فلقد أجريت له عملية (ازالة ورم في الدماغ) في مجمع فلسطين الطبي برام الله بتاريخ 20/4/2021، لكن الأمر لم ينه معاناته وإنما تطور الوضع معه ودخل في حالة غيبوبة من تاريخ العملية المذكور إلى يومنا هذا .

بناءً على ذلك تم تحويله إلى مشفى بلنسون الإسرائيلي بدعم ومساعدة من معالي الوزيرة الدكتورة مي كيلة والاخوة في الوزارة ونحن شاكرين جميع الجهود، وقاموا بتقديم تغطية مالية من وزارة الصحة الفلسطينية، للتعامل مع المضاعفات الجديدة التي تطلبت تدخلاً جراحياً وعلاجياً مكثفاً، ولكن تطور الحالة الصحية والمرضية تطلبت نقله إلى مستشفى رعوت التخصصي لأنه ما زال بحاجة إلى استكمال ومتابعة حثيثة من مختصين بحالته الراهنة، فقد قدمت مشفى بلنسون دورها من العلاج وأوصت بنقله إلى المرحلة الثانية من العلاج غير المتوفرة في مشفى بلنسون وإنما في مشفى رعوت المتخصص بالتعامل مع مثل هذه الحالات، وللأسف تم رفض إعطاء تحويلة لاستكمال العلاج في المشفى الثاني من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، علما بأن حالته الصحية الحساسة لا يتوفر لها علاج في أي مستشفى فلسطيني أو إمكانية متابعتها أو الاستعداد لاي طارئ لا سمح الله؛ حيث وصلت حالته في الفترة الأخيرة إلى مرحلة صعبة تتطلب مساعدة عاجلة لاستكمال علاجه او سوف يقوم المستشفى بالاستغناء عنه وهذا ما لا تقلبونه فخامتكم ولا تسمحون به.

سيادة الرئيس نناشد سيادتكم بالنظر في حالة ابنكم وسام الخليلي كحالة إنسانية طارئة علما أننا على استعداد لتوفير جميع الملفات والتقارير الطبية ذات الاختصاص، ولعدم تلقي المستشفى الموافقة على التحويلة من وزارة الصحة، وفي ظل عدم وجود مشفى متخصص في علاجه في الوطن لمثل هذه الحالات، وخوفا على حياة ابننا وأبنكم لم نجد حلا إلا أن نتصرف ونلبي شروط المستشفى المالية على الرغم من عدم قدرة العائلة على ذلك.

نتضرع إلى الله أن يعافيه، ونناشد فخامتكم الموافقة على منح ابننا فرصة للحياة من خلال اصدار تعليماتكم بتغطية نفقات العلاج في هذا المستشفى المتخصص.

وفي الختام يا فخامة الرئيس تقبلوا منا خالص التقدير والاحترام، أدامكم الله ذخرا لكل مكلوم ومحتاج.

والد ووالدة وسام محمود الخليلي

زوجته وأبناؤه

إخوته وأخواته

رام الله / فلسطين