نقابة الصحفيين: 337 جريمة واعتداء احتلالي بحق الصحفيين في ايار
نشر بتاريخ: 08/06/2021 ( آخر تحديث: 08/06/2021 الساعة: 14:08 )
رام الله- معا- عقدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قبل ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا في مقرها بمدينة البيرة استعرضت فيه حجم الجرائم والاعتداءات الاسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين بشكل خاص في مدينة القدس وقطاع غزة والداخل المحتل خلال الهبة الشعبية بشهر ايار الماضي واستهداف الصحفيين مما ادى لاستشهاد 3 من الزملاء وهم الصحفي يوسف ابو حسين العامل في اذاعة صوت الاقصى وخريج الاعلام عبد الحميد الكولك المتدرب بموقع دنيا الوطن ومحمد شاهين خريج اعلام في العام 2012 .
وقد استعرض رئيس لجنة الحريات بالنقابة محمد اللحام سلسلة الجرائم والاعتداءات التي وصلت ل 337 واقعة تم رصدها في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 والمتمثلة بتدمير مقرات وسائل الاعلام وتدمير الابراج التي بداخلها عشرات المكاتب ووسائل الاعلام الاجنبية والعربية والفلسطينية بالصواريخ وقذائف المدفعية ، حيث تعرض 41 من هذه الفقرات لتدمير كامل بينما تضرر بشكل جزئي 32 منها في حين تضرر 27 منزلا يخص صحفيين.
واشار اللحام للهجمة الشرسة على الحالة الاعلامية بمدينة القدس التي طالت العشرات خاصة في محيط المسجد الاقصى وباب العامود وحي الشيخ جراح اضافة لمناطق الاحتكاك والتظاهر في الضفة الغربية.
وعدد اللحام ابرز تلك الاعتداءات والتي تمثلت ب44 حالة منع من التغطية لأفراد وطواقم اعلامية و35 حالة اعتداء بالضرب و32 حالة اختناق بالغاز السام و31 اصابة بالرصاص المعدني والحي و22 اصابة مباشرة بالجسد من قنابل الصوت والغاز و12 حالة اعتقال واشكال اخرى من الاعتداءات مثل الابعاد عن العمل في محيط الاقصى والشيخ جراح والتهديد والمحاكم والغرامات ومصادرة وتحطيم المعدات والرش بالمياه العادمة وغيرها من الاعتداءات .
وقال محمد اللحام رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين ان سياسة الاستهداف الاحتلالية للصحفيين ووسائل الاعلام تهدف لتغييب حقيقة الجرائم الاسرائيلية وتغييب الرواية الفلسطينية.
من جانبها وفي شهادة حية اوضحت الصحافية المقدسية ديالا جويحان بعض اشكال وحجم الاعتداءات الاحتلالية التي تعرضت له وكذلك زميلاتها وزملائها الصحفيين بالقدس اثناء تغطيتهم لفعاليات التصدي للمستوطنين وفعاليات التضامن مع اهالي الشيخ جراح .
كما تم خلال المؤتمر بث شهادة الزميل محمد العالول من غزة والذي تعرض للإصابة الخطرة بشظايا الصواريخ اثناء عمله في غزة .
وثمن اللحام جهود الصحفيين في القدس وغزة ومشيدا بنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين كان لهم الاثر في استثمار المنصات الاجتماعية لإيصال الصورة للعالم رغم انتهاكات هذه المنصات المتعددة ومحاباتها للاحتلال باستهداف المحتوى الفلسطيني من خلال اغلاق وحذف صفحات ومواد ومواقع فلسطينية.