العمصي: استقدام أيدي عاملة من الخارج يحرم عمال غزة من آلاف الفرص
نشر بتاريخ: 10/06/2021 ( آخر تحديث: 10/06/2021 الساعة: 12:14 )
غزة- معا- قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي إن العمال الفلسطينيين في قطاع غزة يتحلون بكفاءة عالية في كل المجالات وبإرادة كبيرة تستطيع إزالة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة وإعادة إعمار القطاع.
وأكد العمصي في تصريح صحفي، رفض نقابات العمال استقدام أيدي عاملة من الخارج، في ظل وجود نحو 40 ألف عامل يعملون في قطاع الإنشاءات في غزة، وهم متعطلون عن العمل منذ عدة سنوات وبعضهم يعمل بصورة متقطعة، وأن الأولى أن يتم الاستعانة بهم في إزالة آثار العدوان والإعمار.
وبين العمصي أن استقدام عمالة خارجية يحرم العمال الفلسطينيين في غزة من إيجاد فرص عمل تخرجهم من مستنقع البطالة، وتفاقم أوضاع آلاف العمال المتعطلين عن العمل، مشيرًا إلى أن أعداد المتعطلين عن العمل بلغت ربع مليون عامل، فيما وصلت نسبة البطالة إلى 75%.
ولفت إلى أن العمال الفلسطينيين يستطيعون إعادة إعمار ما دمره الاحتلال بـ "إرادة كبيرة"، وقال: "عمالنا البواسل يقومون الآن بإعادة تعديل الحديد المستخرج من الأماكن التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الأخير، لإعادة استخدامه مرة أخرى".
وأضاف أن "استقدام العمالة العربية قد يعزز من جانب الأخوة بين الشعوب العربية، لكن في الوقت نفسه يحرم آلاف العمال الفلسطينيين من الحصول على فرص عمل".
وطالب نقيب العمال الجهات المختصة في غزة بوضع العمال المتعطلين عن العمل على سلم أولويات برامج التعويض ومشاريع إعادة الإعمار والاستغناء عن توجهات استقدام العمالة الخارجية.
وأكد في السياق ذاته، أن قطاع غزة يستطيع تصدير أيدي عاملة للعمل في الخارج، وهم لديهم تجربة سابقة في البناء في الداخل المحتل، ويتمتعون بكفاءة عالية تدلل على خبرة وإرادة العامل الفلسطيني "صاحب العزيمة الصلبة التي تتحدى كل الظروف وتستطيع العمل بأصعب البيئات والأماكن".