|
إيطاليا تفتح المراقص وبريطانيا تسجل قفزة بالإصابات
نشر بتاريخ: 15/06/2021 ( آخر تحديث: 16/06/2021 الساعة: 00:00 )
بيت لحم- معا- تسرع إيطاليا تقدمها التدريجي نحو الوضع الطبيعي بشكل كامل، واعتبارا من أمس الاثنين، هناك اثنين من كل ثلاثة إيطالييين في المنطقة البيضاء، وبذلك فقد تم إلغاء جميع القيود تقريبا التي كانت مفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا. وأشارت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية، إلى أنه تم إلغاء حظر التجول، والذي كان تم تحديده في الساعة الحادية عشر مساء، كما قامت الحكومة الإيطالية بإلغاء القيود المفروضة على عدد رواد المطاعم، وأعادت فتح حمامات السباحة الداخلية والمنتجعات والمعارض والمؤتمرات والمراكز الثقافية. وأكدت الصحيفة، أنه تم إعادة فتح المراقص، التي تم إغلاقها منذ حوالي 15 شهرا، وأماكن السهر الليلية، على الرغم من استمرار حظر الرقص في الداخل، يمكنك فقط الاستماع إلى الموسيقى وتناول الطعام أو الشراب. هذا الأسلوب لم يحبه في قطاع الترفيه الليلي، الذي ضاعف في الأسابيع الماضية الضغط على الحكومة لإعادة فتح أبوابها بالكامل. وفي المناطق البيضاء، يتم الحفاظ على حظر تكوين الحشود والالتزام بالحفاظ على مسافة بين الأشخاص، واستخدام القناع دائما في الداخل والخارج، عندما لا يمكن ضمان مسافة الأمان. بريطانيا تشهد قفزة غير مسبوقة فى أعداد مصابي كورونا سجلت أعداد الموظفين فى الشركات البريطانية زيادة غير مسبوقة، خلال شهر مايو، وذلك عقب تخفيف قيود مواجهة فيروس كورونا وإعادة المطاعم والحانات للعمل. ورغم ذلك لا يزال هذا الرقم أقل بأكثر من نصف مليون شخص عن عدد العاملين فى بريطانيا قبيل بداية الجائحة. وأظهرت بيانات الضرائب الصادرة اليوم الثلاثاء، أن الشركات البريطانية رفعت عدد موظفيها بحوالي 197 ألف شخص في مايو في أكبر زيادة شهرية منذ بداية التسجيل في شهر يوليو من عام 2014؛ مما رفع اجمالي العاملين إلى 28.5 مليون شخص، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وحدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "موعدا نهائيا" جديدا في 19 يوليو؛ لإنهاء قيود فيروس كورونا في إنجلترا، بعد أن حذر من أن تخفيف القيود في 21 يونيو، كما كان مخططا، قد يؤدي إلى وفاة الآلاف. وأمر رئيس الوزراء الريطاني بتأجيل يصل إلى شهر للمرحلة النهائية من خريطة الطريق الخاصة به لإنهاء الإغلاق بسبب مخاوف بشأن انتشار السلالة الهندية لفيروس كورونا، وفقا لما أوردته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية. ووصفت الخطوة بأنها "ضربة مدمرة" لمجال الترفيه، في حين أن شركات الضيافة ستشهد أيضا تأثر القطاع بالتباعد الاجتماعي المستمر. ولتجنب ذلك؛ قال جونسون - خلال مؤتمر صحفي في داونينج ستريت - إنه "من المنطقي الانتظار لفترة أطول قليلا"، حيث أجل رفع جميع القيود القانونية على الاتصال الاجتماعي لمدة شهر.
|