|
ميريام فارس تنافس نجمات نتفليكس
نشر بتاريخ: 17/06/2021 ( آخر تحديث: 17/06/2021 الساعة: 18:39 )
معا- تستمر النجمة اللبنانية ميريان فارس بحصد نجاح كبير لفيلمها الوثائقي "الرحلة" والذي أطلقته في الثالث من شهر يونيو/حزيران الجاري عبر منصّة نتفليكس العالمية. ويحقق العمل نجاحًا كبيرًا منذ اليوم الأول على إطلاقه، إذ تربع لمدة أسبوع كامل على عرش المرتبة الأولى بين جميع الوثائقيات والأفلام العربيّة والأجنبية على منصّة نتفليكس ومازال حتى الساعة ضمن قائمة الأكثر بحثاً والأكثر رواجاً والأكثر مشاهدة في جميع الدول العربية. وتحرص ميريام على الردّ شخصيًا على كافة الرسائل التي تصلها عبر موقع تويتر، خاصة أن الوثائقيّ كان من المحتوى الأكثر بحثا ودخل ضمن قائمة الأكثر شهرة أيضًا. ومن أكثر المواقف التي أثرّت بالجمهور الذي شاهد الوثائقي عندما كشفت مريام فارس طريقة موت ابنها الثاني، وإصابتها بالاكتئاب عقب وفاته. إذ أشارت أن في تموز من عام 2017 تأكدت أنها حامل بمولودها الثاني، ووقتها كانت تعاني من مشاكل صحية وجسمها لم يتحمل الحمل، فخسرت الطفل ومعه شعرت بالذنب مع العلم أنه لم يكن ذنبها ودخلت في حالة إكتئاب ووحدة وشعور لا يوصف لا يشعر به الا المرأة التي تمر بنفس الظروف. وأكدت ميريام أن وفاة ابنها حطمها لكن تركيزها استمر عندها في أن تصبح عائلتها أكبر. هذه اللحظة المؤثرة من الوثائقي تركت أثرًا عند الجمهور وتعاطفًا مع ميريام. كما أثرت أيضاً في الجمهور اللبناني والعربي عندما أضاءت على أزمة لبنان والمعاناة الذي يعيشها الشباب اللبناني فبدا التأثر واضحاً عليها وهي في أشهر متقدمة من حملها، كما تعاطف الجمهور أيضاً معها عندما إضطرت ان تحجر نفسها في منزلها عندما ظهرت عليها بعض عوارض فيروس كورونا وكان مؤثراً جداً مشهد ابنها “جايدن” وهو يحاول الدخول إلى غرفتها ويطالبها باللعب معه، إضافةً إلى المشاهد التي تتعلق بإنتظار ٤ آب والحالة الهستيرية التي كان يصف بها إبنها قوة الانفجار هذه هي المشاهد التي تركت أثراً كبيراً عند الجمهور. الوثائقي أدخل الجمهور الى حياة ميريام الشخصية التي لطالما أبقتها بعيداً عن أعين الناس فهي دائماً تفصل حياتها العملية عن الشخصية، فأستطاع المشاهد أن يرى ميريام الأم، الزوجة ، الشقيقة، الإبنة وربة منزل تهتم بنفسها بجميع تفاصيل حياة عائلتها التى هي أولى أولوياتها. |