نشر بتاريخ: 22/06/2021 ( آخر تحديث: 22/06/2021 الساعة: 20:45 )
غزة- معا- وضعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، شروطا جديدة، للسماح لمحصول البندورة بالمرور من غزة الضفة الغربية.
واشترط الاحتلال، ازالة عنق حبة البندورة "القمعة" التي تحافظ عليها من التلف قبل المرور، الامر الذي يمكن ان يودي لسرعة تلفها.
وعبّرت وزارة الزراعة الفلسطينية بغزة، ومن خلفها المزارعون والتجار، عن رفضهم التام "لعراقيل الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، واشتراطاته المتمثلة في تغيير معايير تسويق بعض المنتجات الزراعية عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك بعد منع استمر أكثر من 43 يوماً".
وأفادت وزارة الزراعة، إلى أنه في اليوم الأول للسماح بتسويق الخضروات من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، فقد اشترط الاحتلال تسويق محصول البندورة بدون عنق الثمرة "القمعة"، الأمر الذي يؤثر على جودة الثمرة ويُقصر من عمرها.
وذكرت الوزارة في الإطار، أن طواقمها الفنية للصادرات، استأنفت عملها في المتابعة والإشراف على عمليات فرز وتعبئة الصادرات الزراعية، وذلك للتأكد من كافة الإجراءات والمواصفات المتعلقة بجودة المحاصيل التصديرية، حيث تم تسويق –في اليوم الأول- 110طن خضروات منها 30طن بندورة.
وفي الوقت الذي رفضت فيه وزارة الزراعة مثل هذه الإجراءات والاشتراطات الإسرائيلية التي تعرقل العملية التسويقية وتكبد المزارعين والتجار مزيد من الخسائر، فإنها جددت دعوتها لكافة المؤسسات الحقوقية والجهات الدولية والعربية ذات العلاقة بالزراعة والغذاء بالوقوف عند مسؤولياتها لإجبار الاحتلال على رفع القيود عن تسويق وتصدير المنتجات الزراعية، والعمل على إدخال مدخلات الإنتاج لضمان استمرار العملية الزراعية في القطاع.