|
الخمول يهدد حياتك.. نقطة الانطلاق للعديد من الأمراض
نشر بتاريخ: 23/06/2021 ( آخر تحديث: 23/06/2021 الساعة: 10:32 )
معا- ينصح الخبراء والأطباء دائماً باتباع نمط حياة مليء بالنشاط والحركة والابتعاد عن الخمول والراحة لفترات طويلة. فعلى مدى عقود من الزمن، حذرت دراسات من أن قلة النشاط البدني يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم وغيرها. والآن مع انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم لم تقتصر مخاطر قلة النشاط على الأمراض فقط بل قد تهدد الحياة وتؤثر سلباً على معدل بقاء من يتبعون نمط حياة خامل مقارنة بالأشخاص الذين يواظبون على أسلوب حياة نشط. فبحسب تقرير لموقع "أونلي ماي هيلث" الطبي، قال أستاذ ورئيس قسم علم الأحياء الدقيقة السريرية في كلية نارايان بالهند، الدكتور سرينيفاسولو ريدي، إن "أسلوب الحياة الخامل هو أسوأ جزء في نمط حياتنا، وهو نقطة الانطلاق للعديد من الأمراض". كما أشار ريدي، المتخصص في كوفيد-19 والأمراض المعدية الأخرى، إلى الحالات الأكثر شيوعاً المرتبطة بنمط الحياة الخامل وهي: 1- ارتفاع ضغط الدم: ويطلق عليه القاتل الصامت، حيث لا ينتبه الشخص إلى مدى خطورة هذا المرض على حياته. 5- الاكتئاب والقلق: يؤديان إلى تغير مستويات الهرمونات ما يتسبب في خفض مناعة الجسم، وهو ما ينتهي بتدهور الوضع الصحي لمرضى كورونا وتعرضهم لإصابات شديدة. من جانبها، كشفت منظمة الصحة العالمية أن 60 إلى 85% من سكان العالم لا يمارسون نشاطاً كافياً، وأن الخمول البدني عامل الخطر الرئيسي الرابع للوفيات حول العالم. كما أوصت المنظمة بما يلي للمحافظة على صحة جيدة: - القيام بنشاط بدني معتدل لمدة 150 دقيقة على مدار الأسبوع للبالغين، أو 75 دقيقة على الأقل من النشاط البدني الشديد طوال الأسبوع. - القيام بنشاط بدني لتعزيز التوازن لمدة 3 أيام أو أكثر في الأسبوع لكبار السن والضعفاء. واختتمت المنظمة توصياتها بأن ممارسة أكثر من 60 دقيقة من النشاط البدني يومياً يعزز من الصحة العامة. |