|
50 يوماً على إضرابه- الأسير الغضنفر يدخل مرحلة صحية حرجة
نشر بتاريخ: 23/06/2021 ( آخر تحديث: 23/06/2021 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا- أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، أن الأسير الغضنفر أبو عطوان، والذي يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 50 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، قد دخل مرحلة صحية حرجة للغاية. وأوضحت الهيئة عقب زيارة محاميها للأسير أبو عطوانبمشفى "كابلن"، ومقابلة رئيسة القسم الذي يُحتجز فيه، بأن هناك خطر حقيقي على حياة الأسير أبوعطوان فهو مهدد بفقدان حياته، أو أن يُصاب بعجز في أحد أعضائه الحيوية. وأضافت أن الأسير بات يعاني من آلام حادة في الصدر والقلب، ولا يشعر بقدميه، كما يشتكي من أوجاع في الرأس وانتفاخ في الخصيتين، ولا يستطيع الكلام من شدة الارهاق، وقد تواصل مع محامي الهيئة خلال الزيارة عبر الكتابة. ولفتت الهيئة أن الأسير يرفض إجراء الفحوصات الطبية وأخذ المدعمات كما يمتنع عن شرب الماء، بالاضافة إلى ذلك فإن الأسير محتجز داخل غرفة يحرسها ثلاثة سجانين، وضوء الغرفة يبقى مشعل 24 ساعة، ولا يتوقف السجانون عن إزعاجهواستفزازه سواء بتناول الطعام أمامه أو بالحديث بصوت عال داخل الغرفة، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته بشكل متسارع. وأشارت أنه خلال الأيام الماضية فقد الأسير وعيه مرتين، وقام أطباء الاحتلال عندها بتزويده بمدعمات عبر الوريد، لتدارك حالته الصعبة، علماً بأنه اليوم ستعقد للأسير لجنة طبية للتقرير في حال سيقومون بإخضاعه للعلاج القسري أم لا. وأكد الأسير أبو عطوان لمحامي الهيئة أنه سيستمر في إضرابه حتى لو فقد حياته، ولن يتراجع عن خطوته حتى يتم إنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه. يشار إلى أن الأسير أبو عطوان (28 عاماً) من بلدة دورا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، معتقل منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، وخلال عام 2019 خاض إضراباً عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداريّ. |