لجنة دعم الصحفيين: حملة شرسة بحق المحتوى الرقمي لإسكات الصوت الفلسطيني
نشر بتاريخ: 27/06/2021 ( آخر تحديث: 27/06/2021 الساعة: 00:17 )
غزة-معا- استنكرت لجنة دعم الصحفيين بشدة الحملة التي تشنها إدارة شركة الفيسبوك وإدارات مواقع التواصل الاجتماعي، على المواقع الإخبارية الفلسطينية، وطالت العشرات من المؤسسات الإعلامية والحسابات الشخصية .
وأوضح منسق لجنة دعم الصحفيين صالح المصري في بيان وصل معا، أنه وفقاً لإحصائيات اللجنة فإن منصات التواصل الاجتماعي تضييق الخناق على العمل الصحفي والإعلامي لمواقع ووكالات أنباء فلسطينية الكترونية.
وأوضح المصري أن العديد من المواقع ووكالات الانباء الالكترونية تعرضت لانتهاكات رقمية متنوعة نتيجة محتواها، إما بمنع وصول المنشورات للمتابعين أو تقييد للصفحة أو حذف منشورات أو منع من استخدام خصائص معينة.
وذكر أنه منذ بداية العام الحالي 2021، تعرضت وسائل الإعلام الفلسطينية والمحتوى الرقمي الفلسطيني لارتفاع ملحوظ في حجم الانتهاكات الرقمية تستهدف المحتوى المتعلق بالقضية الفلسطينية والأحداث الأخيرة في غزة والقدس.
وبين أن الحملة مؤخرا تستهدف التضييق على حرية العمل الصحفي ومحاربة الرواية الفلسطينية حيث استهدفت فضائية فلسطين اليوم، والمركز الفلسطيني للإعلام، وموقع وكالة صفا، وموقع وكالة الرأي الفلسطينية، وموقع الرسالة للإعلام، موقع إيليا الشبابي للإعلام، ووكالة رويترز، وكالة قدس نت للأنباء، وشبكة القدس الإخبارية، وكالة وطن، وغزة الآن، والترا فلسطين وتلفزيون الفجر، وموقع شبكة “القسطل” الإخبارية، وموقع وكالة "شمس نيوز"، وصفحة قناة "الميادين"، عدا عن حذف وتقييد عشرات الصفحات والحسابات لصحفيين وإعلاميين تحت حجج واهية.
وقال المصري إن جميع مواقع التواصل الاجتماعي كانستغرام، وتويتر، ويوتيوب، وتيك توك، والواتس آب، وغيرها انضموا إلى ركب حملة الاستهداف الالكترونية بحق المحتوى الفلسطيني، من خلال تقييد بعض الخصائص لحسابات تتفاعل مع الأحداث الجارية في فلسطين كحذف منشورات ومنع من التعليق، وحذف العديد من الفيديوهات و الصور بحجة أنها محتوى حساس أو تحتوي على معلومات غير موثقة، كان من ضمنها تقييد انستغرام حساب شبكة قدس الإخبارية التي تبث باللغة الانجليزية، وتقييد شركة "يوتيوب" (YouTube)، البثّ المباشر لقناتَي "الجزيرة" و"الغد" على موقعها لساعات بهدف تقييد نشر الفيديوهات التي تنشر مجازر الاحتلال بحجة أن "المحتوى قد يكون غير مناسب"، ويأتي ذلك ضمن انتهاكات عديدة في الآونة الأخيرة للمحتوى الرقمي الفلسطيني على مجمل وسائل التواصل الاجتماعية.