|
وزير الاتصالات يلتقي الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف
نشر بتاريخ: 02/07/2021 ( آخر تحديث: 02/07/2021 الساعة: 21:31 )
جنيف- معا- ترأس وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.م. إسحق سدر وفداً ضم ممثلين عن الوزارة و القطاع الخاص " شركات الاتصالات الخلوية والأرضية، وبعض مزودي خدمات الانترنت"، وذلك خلال لقاء مع الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين زهاو، في المقر الرئيسي للاتحاد الدولي للاتصالات بجنيف، وذلك لبحث العديد من المسائل الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين وعلى رأسها حق الفلسطينين في الحصول على خدمات الجيلين الرابع والخامس أسوة ببقية دول العالم. وفي ذات الصدد، اجتمع الوفد مع مدراء قطاعات الاتحاد الدولي للاتصالات كل من قطاع الراديو، وتنمية الاتصالات، والتقييس. وضع الوفد ممثلاً بالوزير سدر الأمين العام، ومدراء قطاعات الاتحاد الدولي للاتصالات بصورة انتهاكات الجانب الاسرائيلي في حق دولة فلسطين في الجانب التكنولوجي، لا سيما الدمار الذي ألحقته غارات المحتل بقطاع الاتصالات بغزة خلال الحرب الأخيرة. كما لا تزال شركات الاتصالات الإسرائيلية مستمرة بتعزيز وجودها في الأراضي الفلسطينية من خلال نشر أبراجها في أراضي الضفة الغربية بشكل غير قانوني، معتدية بذلك على الأرض الفلسطينية أولاً وحقوق شركات الاتصالات الفلسطينية ثانية، التي تحاول بأقل إمكانيات متاحة لتوفير خدمة أفضل لشعبها. علاوة على استمرار الجانب الإسرائيل بحجز الأجهزة والوحدات الطرفية الخاصة بالشركات من خلال المعابر والحدود، وعدم السماح الفلسطينين بتشغيل خدمات الجيل الرابع والخامس بإعاقة الحصول فلسطين على الترددات اللازمة حتى اليوم، الأمر الذي يعيق تطور واستمرار قطاعات مختلفة منها الصحية،والتعليمية، وحتى التجارية،فالحصول على ترددات الجيلين الرابع والخامس هو قضية إنسانية بحت تدعم عملية التحول الرقمي في فلسطين. كما شكر الوزير سدر الاتحاد الدولي للاتصالات على جهوده في تنظيم قطاع الاتصالات، داعياً الأمين العام للاتحاد لزيارة فلسطين مجدداً لرؤية الوضع عن كثب، حيث كانت قد أثمرت زيارته السابقة بحصول فلسطين على خدمات الجيل الثالث، كما شكر سفارة فلسطين في جنيف على جهودها في تعزيز التواصل والعلاقات الإيجابية بين البلدين. يذكر أن الوفد الفلسطيني، ما زال مستمراً ببذل جهوده للحصول على دعم دولي لحق الفلسطينين في تكنولوجيا أفضل، ومستقبل أفضل، شأنهم بذلك شأن بقية دول العالم. |