|
المطور يؤكد على أهمية تعزيز الرواية بإنتاج الأفلام الوثائقية البيئية
نشر بتاريخ: 11/07/2021 ( آخر تحديث: 11/07/2021 الساعة: 17:42 )
رام الله- معا- أكد رئيس سلطة جودة البيئة أ. جميل المطور على أهمية تعزيز الرواية الفلسطينية الخاصة بالمحميات الطبيعية والمواقع الخضراء، من خلال إنتاج الأفلام الوثائقية البيئية التي تعكس المشهد الجمالي للبيئة الفلسطينية وتفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق البيئة من عمليات تهريب النفايات الى أراضي دولة فلسطين وعن الانتهاكات بحق المحميات الطبيعية وما تمارسه دولة الاحتلال فيها من عمليات تهويد وتجريف تستهدف عناصر البيئة كافة. جاءت أقوال المطور خلال احتفالية إطلاق أول فيلم وثائقي بيئي فلسطيني عن وادي القلط (حكاية لم ترو) في مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في رام الله بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم وممثل المشرف العام للإعلام الرسمي أ. نزار الغول ومدير وحدة الأفلام الوثائقية عرابي السوالمة ومدير جمعية الحياة الخضراء فيصل زكارنة. وأشار المطور، الى أهمية الفيلم الوثائقي عن وادي القلط في أريحا كموقع تاريخي وثقافي وتراثي وطبيعي بيئي وسياحي، أدرج على مواقع التراث العالمي والذي يشكل مشهد طبيعي من أرض فلسطين الغنية بالمواقع الطبيعية والتنوع الحيوي مثمنا جهود جمعية الحياة الخضراء وتلفزيون فلسطين على إنتاج الفيلم. وأضاف المطور بأن سلطة جودة البيئة تولي اهتماما في مجال التوعية والتعليم البيئي من خلال الاستراتيجية الوطنية للتوعية والتعليم البيئي التي تغطي كافة المجالات المتعلقة بالتوعية الجماهيرية والإعلامية مؤكدا على وجود العشرات من الأفلام والبرامج الوثائقية التي تم اعدادها واخراجها مع تلفزيون فلسطين والتي تتناول جوانب مختلفة من الواقع البيئي. وأعلن المطور عن ان سلطة جودة البيئة بالتعاون مع تلفزيون فلسطين تسعى لإنتاج أول فيلم بيئي يتناول الواقع البيئي في مدينة القدس المحتلة التي هي عاصمة بيئية دائمة للعالم الإسلامي يظهر من خلاله ما تتعرض له المدينة من انتهاكات بحق البيئة في القدس. وبدوره، أكد الغول على ان تلفزيون فلسطين يعمل على إنتاج برامج توعوية للتعريف بالوطن بهدف تعزيز الوعي البيئي بأهمية حماية البيئة اذ ان المواطن الفلسطيني هو المدافع الأول عن البيئة. ومن جانبه ثمن زكارنة جهود سلطة جودة البيئة وتلفزيون وأعضاء ومتطوعي الجمعية على ما بذلوه من إنجاح للفيلم مشيرا بأن الفكرة بدأت منذ عام 2017 م وهي ثمرة جهد جماعي مشترك مؤكدا على ان منتجي الفيلم واجهوا بعض الصعوبات والتحديات من خلال سيطرة الاحتلال الإسرائيلي وسلطة الطبيعة الإسرائيلية في المنطقة. وبدوره أكد سوالمة بأن تصوير الفيلم الوثائقي في الوادي كان من أصعب عمليات التصوير بسبب طبيعة المنطقة ووجود الاحتلال الإسرائيلي، إلا ان إنتاج الفيلم كان بمثابة واجب وطني وبيئي للجميع. ومن جهته بارك صيدم كافة الجهود العاملة لإنتاج الفيلم مؤكدا على أهمية تعزيز حضوره في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لتعزيز الارتباط بالأرض والبيئة.
|