|
اختتام اعمال المجلس العام للاتحاد العربي للنقابات
نشر بتاريخ: 15/07/2021 ( آخر تحديث: 15/07/2021 الساعة: 13:31 )
تونس - معا- اختتم الاتحاد العربي للنقابات، اجتماعات مجلسه العام، وهي التي شارك فيها "شاهر سعد" أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، وشارك من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين إلى جانب الأمين العام الدكتور "أشرف الأعور" أمين سر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، و"عائشة حموضة" سكرتير دائرة المرأة في الاتحاد.
كما شارك في الاجتماعات العديد من الاتحادات العمالية العربية من مختلف الأقطار العربية الشقيقة، واتحادات أخرى لها صفة المشارك، كالاتحاد الدولي للنقابات ومنظمة العمل الدولية والاتحادات القطاعية المهنية .
وصدر في ختام أعمال الاجتماع البيان الختامي الذي تضمن قرارات مهمة حول فلسطين واليمن ولبنان والعراق، وتطرق البيان للعديد من القضايا العربية المحورية وفي مقدمتها توصياته بشأن الحالة العامة للعمال العرب.
وحول فلسطين، أكد البيان الختامي للاتحاد العربي، على دعمه ووقوفه التام مع الشعب العربي الفلسطيني، الذي يواجه بشجاعة قل نظيرها مخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي، الهادفة لطرده ومسح أي آثر له من الوجود.
ودعا البيان مؤسسات المجتمع الدولي لكف يد المحتل الإسرائيلي؛ عن لقمة عيش عمال وعاملات فلسطين، والتوقف عن ملاحقة العمال الفلسطينيين، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل مطاردتهم الصاخبة مستعيناً بالسيارات العسكرية المصفحة والطائرات المسيرة والكلاب البوليسية الشرسة، وهي مطاردات تنتهي عادة باعتقال العمال أو قتلهم.
كما دعا، مجتمع العمال والنقابات العربيان، لإسناد كفاح الشعب الفلسطيني وكفاح نقاباته وعماله بكل طرق الإسناد، وهم يتصدون بأكف عارية لمخططات اقتلاعهم وطردهم من ديارهم؛ سيما محاولات تهجير سكان أحياء سلوان والشيخ جراح في القدس المحتلة، وإخلائها من سكانها؛ وإحلال مستعمرين يهود مكانهم، بما ذلك محاولات تدنيس ساحات المسجد الأقصى والسيطرة عليها.
كما طالب المجتمع الدولي بمد يد العون والمساعدة لإعادة إعمار قطاع غزة، وبناء المصانع والمعامل والورش، لتتمكن فلسطين من إعادة عمالها إلى وظائفهم وأعمالهم، لأن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة دمر أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية، وهدم 15 مصنعاً و60 مرفقاً سياحياً، وعشرات الورش الصغيرة، بما فيها البسطات والعربات الجوالة، وتضرر 490 منشأة زراعية، ما تسبب بفقدان العمال لعملهم وتحولهم لعاطلين عن العمل، وارتفاع معدلات البطالة وتعاظم نسب الفقر في قطاع غزة، والتي تزيد عن 54%، وخاصة بين الشباب التي بلغت 64% والنساء بنسبة تزيد عن 80%.
لأن فلسطين وفي صميمها - قطاع غزة المحاصر - بحاجة لمساعدة الجميع، لتتمكن من عبور عتبة التعافي من آثار العدوان ومن تبعات الجائحة الصحية؛ لتصل إلى بر الأمان الاجتماعي والاقتصادي، ومساعدة فلسطين لبناء منظومة حماية اجتماعية فعالة، تسهم مستقبلاً في حماية العمال وأسرهم من الجوائح والويلات الصحية والكوارث الطبيعية في حال وقوعها لا سمح الله.
واختتم البيان بتأكيده مجدداً على دعمه غير المحدود لكفاح الطبقة الفلسطينية العاملة، وكفاح الشعب الفلسطيني، حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. |