|
مؤسس NSO الإسرائيلية: 70% من عملائنا حكومات أوروبية
نشر بتاريخ: 25/07/2021 ( آخر تحديث: 25/07/2021 الساعة: 00:17 )
بيت لحم- معا- قال شاليف هوليو المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة NSO Group الإسرائيلية، إن 70% من عملاء الشركة، هي حكومات أوروبية، مضيفا أن هذه الدول تستخدم برنامج “بيغاسوس” لمكافحة الإرهاب والجريمة. وأضاف هوليو، ضمن مقابلة مع صحيفة “إسرائيل اليوم” أن تصوير الحكومات على أنها تستخدم هذا البرنامج للجلوس والتجسس على الصحفيين هو وهم تماما، متابعا أن “هناك حكومات لا يمكنك الوثوق بها. لأنها تنتهك حقوق الإنسان”. وزاد قائلا: “إذا تجسس أي من عملائنا على الصحفيين، فهذا أمر سيء حقًا، ولن يصبحوا عملاء بعد الآن”، مضيفا أن شركته تختار عملاءها بعناية، وتعقد صفقات قوية جدًا معهم تسمح للشركة – في حالة اكتشاف أنهم يستغلون البرنامج – بإيقافهم، مؤكدا أن كل عميل يتلقى تعليمات واضحة جدًا حول ما هو مسموح به وما هو ممنوع. وأشار مؤسس شركة NSO أنه “في كل حالة عندما نتلقى معلومات موثوقة حول إساءة الاستخدام، نقوم بالتحقيق. وفقًا للعقد، يجب على العميل أن يمنحنا إمكانية الوصول إلى بعض السجلات وإظهار جميع الإجراءات التي يتم استخدام النظام فيها، وإذا لاحظنا أي شيء خارج الحدود، فيمكننا إيقاف تشغيل البرنامج. وفي هذا الإطار، قال شاليف هوليو “لدينا خمسة عملاء أغلقنا أنظمتهم في السنوات القليلة الماضية” بسبب سوء استخدام برنامج “ييغاسوس”. وأكد أن مؤسسات إنفاذ القانون في الحكومات بحاجة إلى أدوات لمنع الهجمات الإرهابية والجرائم الخطيرة، وبفضل برنامج “بيغاسوس” تم منع الهجمات الإرهابية في كل قارة تقريبًا، وفي السنوات القليلة الماضية تم اعتقال أكثر من 100 من المتحرشين بالأطفال. وأوضح مؤسس الشركة الاسرائيلية NSO أنه عندما أسس الشركة، قرر أربعة قواعد. أولاً، البيع للحكومات فقط ، وليس الشركات أو الأفراد، مضيفا أن عددا كبيرا من الأشخاص والشركات حاولوا شراء هذه التكنولوجيا ، وقلنا دائمًا لا، وفق تعبيره. كما أكد أن الشركة “لا تبيع لكل حكومة، لأنه لا يجب أن تمتلك كل حكومة في العالم هذه الأدوات” مبرزا أنه “بالعودة إلى الوراء بعد 11 عامًا من تأسيس الشركة، لدينا 45 عميلًا ، لكن 90 دولة رفضنا البيع لها”. واتهم شاليف هوليو المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة NSO Group الإسرائيلية قطر أو حركة BDS أوكلاهما بالوقوف وراء ما سماها “حملة الأخبار الكاذبة التي استهدفت شركته”، في إشارة للجدل الواسع الذي خلفته تقارير عن استخدام برنامج “بيغاسوس” الذي تنتجه الشركة في التجسس على مسؤولين وقادة ومعارضين حول العالم. ورحب هوليو بقرار الحكومة الإسرائيلية النظر في الادعاءات بأن حكومات مختلفة استخدمت برنامج بيغاسوس للتجسس على عشرات الآلاف من العملاء، بما في ذلك السياسيين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان.
|