وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أوائل "التوجيهي" في بيت لحم يتحدثون لـ معا عن تجربتهم

نشر بتاريخ: 03/08/2021 ( آخر تحديث: 03/08/2021 الساعة: 21:35 )
أوائل "التوجيهي" في بيت لحم يتحدثون لـ معا عن تجربتهم


بيت لحم- معا- شهدت شوارع محافظة بيت لحم منذ، صباح الثلاثاء، احتفالات عارمة بنتائج الثانوية العامة، حيث جابت شوارع المحافظة المئات من السيارات والمواطنين المحتفلين بصدور نتائج الثانوية العامة، وعمت الفرحة مختلف مناطق المحافظة.

وقالت نسرين عمرو مديرة التربية والتعليم في بيت لحم لمراسل معا، ان 11 طالبا وطالبة في الفرع العلمي كانت معدلاتهم تزيد عن 99.4، فيما كان هناك 12 طالبا وطالبة معدلاتهم تزيد عن 98.7 في الفرع الأدبي.

وأوضحت عمرو، ان المعدلات وخاصة في الفرع العلمي كانت مرتفعة هذا العام، رغم الظروف الصعبة التي سادت خلال فترة الدراسة، والتحضير للامتحانات، وتابعت، ان مديرية التربية والتعليم في بيت لحم تنصح الناجحين في الثانوية العامة بالتوجه للتخصصات الجديدة في الجامعات، والتي يحتاجها سوق العمل الفلسطيني.


من جانبها قال امتنان محمد زيادة من قرية واد رحال جنوب بيت لحم، والأولى مكرر على مستوى الوطن في الفرع الأدبي بمعدل 99.7، ان هذا العام كان صعبا نظراً لظروف الدوام والدراسة خلال فترة جائحة كورونا، بالاضافة للحرب على قطاع غزة، والذي أثر بشكل واضح على دراسة الطلاب خلال الأشهر الماضية، وزاد من الضغط النفسي الذي يتعرضون له.

وحول طبيعة دراستها خلال هذه الفترة قالت، ان الأهم هو اختيار الوقت المناسب للدراسة وليس الدراسة لفترة طويلة، بالاضافة الى معرفة التعامل مع المواد المطلوبة، وتحقيق المتعة اثناء الدارسة للوصول الى الاستيعاب المطلوب.

وحول التخصص الذي ترغب بدراسته، قالت امتنان، انها لم تقرر حتى الان، رغم ان تخصص التمريض هو الأقرب والأكثر احتمالا، مضيفتا انها ستقرر تخصصها الجامعي خلال الأيام القادمة.

وقالت دينا عدنان اللحام، وهي الأولى على محافظة بيت لحم في الفرع العلمي بمعدل 99.6، انها سندرس الطب البشري أو الهندسة المعمارية في جامعة القدس، بعد ان قدمت طلبا للالتحاق بالجامعة، مقدمة الشكر لمدرستها، والكادر التدريسي وعائلتها على جهودهم معها اثناء فترة الدراسة.

واضافت خلال حديثها مع مراسل معا في بيت لحم، ان الثانوية العامة تحتاج لجهد كبير، وهناك اختلاف كبير في طبيعة الدراسة بين طالب وآخر، وتابعت، انها كانت تخصص وقت كبير للدراسة اليومية، رغم الظروف الصعبة، وخاصة فيما يتعلق بجائحة كورونا، وانتظام الدوام من عدمه، والذي كان يشكل ضغطا نفسيا للطلاب خلال فترة الدراسة.

أوائل "التوجيهي" في بيت لحم يتحدثون لـ معا عن تجربتهم
أوائل "التوجيهي" في بيت لحم يتحدثون لـ معا عن تجربتهم
أوائل "التوجيهي" في بيت لحم يتحدثون لـ معا عن تجربتهم