|
ناقلة النفط الإسرائيلية التي تعرضت للهجوم تصل إلى ميناء الفجيرة الإماراتي
نشر بتاريخ: 03/08/2021 ( آخر تحديث: 04/08/2021 الساعة: 09:21 )
بيت لحم- معا- وصلت ناقلة نفط يشغّلها رجل أعمال إسرائيلي وتعرضت لهجوم في بحر عمان الاسبوع الماضي إلى مرفأ الفجيرة الإماراتي الثلاثاء بعد تحميل إيران مسؤولية الاعتداء الذي أسفر عن سقوط قتيلين من أفراد طاقم السفينة. وتسبب ضعف الرؤية بسبب الرطوبة العالية في صعوبة تبين الأضرار التي لحقت بالسفينة "أم/تي ميرسر ستريت" خلال رسوها في خليج عمان قبالة الساحل الشرقي للإمارات، على ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس. وذكرت خدمة تعقب السفن "مارين ترافيك" أنّ السفينة التي ترفع العلم الليبيري وصلت إلى مرساها في الفجيرة الساعة 2:47 صباحًا (22:47 ت غ الاثنين). ولم تعلق الإمارات، التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل العام الماضي، رسميا على الحادث. وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل إنّ تقييمات أجهزتهما الاستخباراتية خلصت إلى أنّ طائرة مسيرة إيرانية نفذت الهجوم الذي استهدف الخميس السفينة المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر. لكنّ طهران رفضت الاتهامات وأكّدت أنّها ستردّ "على أيّ مغامرة محتملة". وقُتل جرّاء الهجوم موظف بريطاني في شركة "امبري" للأمن وآخر روماني من أفراد الطاقم، بحسب شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة للإسرائيلي عوفر. والاثنين، تعهّدت الولايات المتحدة بتنسيق "ردّ جماعي" مع حلفائها على إيران، بعد تحمليها مسؤوليّة الهجوم على السفينة. ووصف وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن الهجوم بأنّه "تهديد مباشر لحرّية الملاحة والتجارة". واستدعت بريطانيا السفير الإيراني وطالبت الجمهورية الإسلامية بضمان حرية الملاحة في المنطقة الغنية بالنفط. وقال المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة سعيد خطيب زاده في بيان إنّ على إسرائيل "التوقف عن توجيه الاتهامات بدون أساس"، وطالب الولايات المتحدة وبريطانيا بتقديم أدلة على ادعاءاتهما. وأكّد أنّ "الجمهورية الإٍسلامية الإيرانية لن تتردّد في الدفاع عن أمنها ومصالحها القومية وستردّ بشكل فوري وحاسم على أيّ مغامرة محتملة". |