|
دمشق.. ندوة حوارية بعنوان "من فلسطين الى كوبا.. سننتصر"
نشر بتاريخ: 07/08/2021 ( آخر تحديث: 07/08/2021 الساعة: 16:49 )
دمشق- معا- في ظل ما تواجهه كوبا من تحديات في مواجهة الامبريالية الامريكية التي تحاول زعزعة الاستقرار فيها، اقام الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع سوريا، ندوة حوارية حاضر فيها كلاً من: وليد الهرش؛ مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الشعب الفلسطيني، وسفير جمهورية كوبا في دمشق الرفيق مبغيل بورتو بارغا.
وذلك بحضور المهندس مصطفى الهرش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ويرافقه عدد من قيادة الاقليم والشبيبة ، وعدد من القيادات الفلسطينية والقيادات الشبابية الفلسطينية والسورية والشخصيات الدبلوماسية والسياسية والمجتمعية .
بدأت الندوة بالاناشيد الوطنية، الفلسطيني والسوري والكوبي، ثم عرض فيلم وثائقي عن احداث 11 يوليو التي كشفت عن التلاعب في نقل وسائل الاعلام ما يجري في كوبا وبالإضافة إلى كشف حملة التحريض الكبيرة فيها.
تحدث السفير عن الاوضاع التي تمر بها كوبا من مؤامرة امبريالية امريكية تهدف الى زعزعة الاستقرار في البلاد من خلال دعمها لمجموعة مرتزقة تقوم باعمال شغب وافعال تخريبية ، كما نوه السفير الى محاولات اميريكا في سلب السيادة من كوبا مستخدمين في ذلك بشكل رئيس وسائل التواصل الاجتماعي ( فيسبوك تويتر انستغرام ) ، منوهاً الى ان كوبا خلال فترة الحصار عليها استخدم ضدها من قبل الولايات المتحدة الامريكية العديد من الوسائل وكلها فشلت ، وستفشل اليوم ، معتبراً ان هذه الالاعيب لن تمر على الكوبين الذين ينتمون الى كوبا وثورتها التي انتصرت على اشكال الظلم والاستبداد
ومن ناحيته تناول الرفيق الهرش العلاقات التاريخية التي تربط فلسطين بكوبا وابرز المحطات خلال انطلاقة الثورتين الكوبية والفلسطينية المعاصرة ، وبدوره فند الدعم الكوبي الى القضية الفلسطينية بعدت نقاط ابرزها : من حيث التعليم فتحت كوبا جامعاتها للطلبة الفلسطينيين واعطتهم المقاعد بمنح مجانية كاملة ، وانتقل الى الدعم العسكري موضحاً ان كوبا دربت الفدائيين الفلسطينيين وقدمت للفصائل الإمدادات العسكرية ولم يقتصر دعمها فقط على فصائل اليسار بل كانت تدعم الجميع . وفي الجانب السياسي كانت المواقف المميزة لكوبا من خلال الاجتماعات الدولية بتقديم مشروعات لقرارات او دعم اي قرار يصب لصالح القضية الفلسطينية وبناء دولتها المستقلة وعاصمته القدس . كما تحدث الهرش عن الترابط العضوي بين كوبا وفلسطين اللذان يواجهان الامبريالية والصهيونية الفاشية ، معتبراً اننا في وحدة بالصراع لذلك على جهود الامم ان تتظافر في كسر الهيمنة الامريكية وتأسيس لمجتمع دولي متعدد الاقطاب . في الختام حيا المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية التي ضربت الكيان الصهيونية بعدد من الصواريخ ، معتبراً ان صدى معركة سيف القدس لازال مستمراً والنصر سيكون حليفنا . |