وزارتا "التعليم العالي" وشؤون المرأة تختتمان المرحلة الأولى من برنامج القيادات الشابة
نشر بتاريخ: 15/08/2021 ( آخر تحديث: 15/08/2021 الساعة: 14:20 )
رام الله- معا- اختتمت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي وشؤون المرأة، اليوم، المرحلة الأولى من برنامج بناء القيادات الشابة في مؤسسات التعليم العالي الممول من القنصلية القبرصية، والهادف للتمكين السياسي للطالبات ودمجهن في الحياة العامة عموماً.
جاء ذلك بحضور وزيرة شؤون المرأة د. آمال حمد، ورئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية في وزارة التعليم العالي أيمن هودلي، وبمشاركة 40 طالبة من مختلف مؤسسات التعليم العالي في المحافظات الشمالية.
واستهدف البرنامج في مرحلته الأولى مجموعة من الطالبات في مختلف مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، وشمل مجموعة دورات تدريبيّة في مجال المفاوضات، والوساطة، وإدارة الوقت، والاتصال والتواصل، واتخاذ القرارات، والضغط والمناصرة والتخطيط.
من جانبها، قالت حمد: "نعمل على تعزيز دور المرأة الفلسطينية في كافة المجالات، بما يُعزّز قدرتها على اتخاذ القرار"، مشددةً على أن برنامج القيادات الشابة يُركّز على إعداد قيادات نسوية شابة قادرة على التغيير وتُسهم في بناء الدولة الفلسطينية.
وأشادت حمد بالشراكة مع وزارة التعليم العالي، خاصةً من خلال التعاون في هذا البرنامج وإشراك طالبات الجامعات فيه، بما يضمن إعداد فتيات قائدات قادرات على الانخراط في المجتمع، ويسهمن في بنائه بكل قوة واقتدار.
بدوره، نقل هودلي تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، مؤكداً اهتمامه بهذا البرنامج، لما له من إسهامات في تعزيز قيم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير في قطاع التعليم العالي بمختلف مكوناته؛ خاصةً لدى المرأة.
وأوضح هودلي أن المرحلة الأولى من البرنامج تضمنت ثلاث ورش تدريبية؛ توزعت على محافظات الوطن، واستهدفت 200 طالبة، مؤكداً حرص الوزارة على دعم وتمكين الطلبة والارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم، والعمل على إعداد وبناء قيادات شابة بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي المختلفة.
وفي كلمتها نيابةً عن الطالبات، شكرت الطالبة براءة الخطيب من جامعة القدس، الوزارتين على الجهود المبذولة لإطلاق هذا البرنامج؛ الذي له دلالات كبيرة بخصوص أهمية الاستثمار في المرأة الفلسطينية وقدراتها، وإشراكها في صنع القرار، مؤكدةً أن البرنامج يفتح المجال أمام الطالبات لتوسيع آفاق التفكير، وصقل الشخصية القيادية، حتى يكُن دائماً في الطليعة قادرات متمكنات من الدفاع عن حقوقهن.
وفي ختام الورشة كرّم أ. قتيبة علاونة من الكلية العصرية الجامعية، وزيرة شؤون المرأة باسم مؤسسات التعليم العالي المشاركة.
يُشار إلى أن البرنامج سيُستكمَل في مرحلته الثانية خلال الأيام المقبلة من خلال اختيار مجموعة مميزة من الطالبات المشاركات في المرحلة الأولى.