تجمع الكل الفلسطيني يُطالب رئيس الوزراء بالافراج عن معتقلي رام الله

الخليل- معا- طالب تجمع الكل الفلسطيني، رئيس الوزراء محمد اشتية بالإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم مساء أمس في مدينة رام الله،ومنهم المحامي الدكتور بسام القواسمة مؤسس التجمع، وحمل التجمع رئيس الوزراء، كافة المسؤولية عن سلامته وسلامة باقي النشطاء.
وقال التجمع في بيان صحفي وصل معا نسخة عنه:" لا تزال سلسلة الانتهاكات الدستورية والاعتداءات على حقوق المواطن الفلسطيني مستمرة، لا سيما حقه الدستوري في التعبير عن الرأي والتجمهر السلمي، فيما ينذر بمستقبل مظلم عنوانه الإجرام في حق كل من يطالب بتطبيق القانون ومحاسبة المفسدين".
وأضاف التجمع :"كان من المقرر البارحة السبت المشاركة في وقفة احتجاجية للمطالبة بمحاسبة قتلة نزار بنات في رام الله، ولكن قوات الأمن الفلسطينية هاجمت المتجمعين قبل البدء في الوقفة، ودون أي سابق إنذار، واعتدت على بعضهم بالضرب المبرح، واعتقلت الباقي، وهم حوالي واحد وعشرون ناشطاً، منهم المحامي الدكتور بسام القواسمي، رئيس تجمع الكل الفلسطيني، وأستاذ القانون الدستوري في جامعة الخليل، دون مذكرة توقيف، ومنهم سيدتان: ضحى معدي وكوثر العبويني، واعتدت بالضرب على ماهر الأخرس، الأسير السابق، وعبادة القواسمة، نجل الدكتور بسام القواسمة الذي ينتظر بدأ دراسته الجامعية الأسبوع المقبل".

وقال تجمع الكل الفلسطيني في بيانه:" بات المعتقلون ليلتهم في مكان غير معروف لنا حتى الآن، ولذلك نحمل رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية كافة المسؤولية عن مصير المعتقلين ظلماً، ونؤكد أننا على تواصل مع كافة الشركاء السياسيين دولياً ووطنياً لمحاسبة المعتدين، ونتوجه إلى كافة أفراد المجتمع الدولي والمؤسسات الوطنية وجمعيات حقوق الإنسان بضرورة بذل كل مجهودها لوقف هذه السلسلة من الاعتداءات ضد من يمارسون حقهم في التعبير عن رأيهم والمشاركة السلمية في حماية مصالح شعبهم".