عقب مباركة حماس.. التطورات السياسية الأفغانية تلقي بظلالها على حركة حماس

معتز خليل
تتواصل ردود الفعل على الساحة السياسية العربية عقب التهاني التي نقلتها قيادات من حركة حماس إلى حركة طالبان الأفغانية عقب توليها الحكم، وهي التهاني التي نقلتها بعض من الصحف وحسابات التواصل الاجتماعي الفلسطينية.
الباحث السياسي أمجد طه قال في تغريده له أن هذه المباركة ، معتبرا أن هذا التقارب والتهنئة تعكس الأصولية التي يتسم بها تعاطي حركة حماس مع مواطنيها مثل تعاطي حركة طالبان أيضا.



فيما رأت منصات أخرى أن التقارب بين حماس وطالبان يؤكدان على تقاربهما وأنهما ضمن فريق واحد.


بينما كان الهجوم بدوره سافرا في بعض من المواقع الخليجية.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي اليوم صورا لما قال المدونون إنه لقاء جمع ين قيادة حركة حماس وقيادة طالبان بعد معركة سيف القدس في الدوحة، وهو ما عرضه الناشط السياسي خالد الجهني الذي عرض صورا للقاء الذي عقده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مع قيادات من حركة طالبان.


اللافت أن هذه التطورات المرتبطة بالتهنئة تأتي في الوقت الذي يدور فيه حديث عن المصالحة الفلسطينية الداخلية ، وهو ما يزيد من دقة هذه القضية .
عموما فإن أن ثمة قياسان لهذا التقارب، أولهما رغبة حماس بالتذكير دوما انها حركة مقاومة ومعارضة. بالإسراع في تقديم التهنئة لطالبان تخاطب حماس اولا جمهورها في فلسطين وفي العالم العربي والإسلامي لتعزيز شعبيتها والتذكير بأنها حركة مقاومة تقف مع الجماهير والشعوب المظلومة. القياس الثاني يتعلق بقطر ودورها في المنطقة وكًون الدوحة مقر لقياداتها.
عموما فإن هذا التقارب بات حديث عدد من الدوائر في ظل التفاعلات السياسية المرتبطة بطالبان وتخوف الكثير من الدوائر منها.