|
نصر الله للأميركيين: إنْ كان الشعب اللبناني يهمّكم.. فاستثنوه من العقوبات
نشر بتاريخ: 27/08/2021 ( آخر تحديث: 27/08/2021 الساعة: 23:42 )
بيروت- معا- قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إن "الانتصار الذي حققناه لم يأتِ بالمجّان وانما بفعل التضحيات والصبر والصمود". واعتبر في كلمة له اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتحرير الجرود الشرقية للبنان من الإرهاب أن "انتصار الجرود قبل 4 سنوات كان جزءاً من الحرب الكونية على سوريا ومن مشروع خطير في المنطقة". ولفت السيد نصر الله إلى أن تنظيم "داعش" كان يعتزم السيطرة على كل سوريا ولبنان وهذا كان جزءاً من مشروعه"، مضيفاً: "كان "داعش" يهدف إلى وصل تدمر بالقلمون ولو تمكن من ذلك لكانت المعركة أصعب". كما أكد أن "داعش" حظي بدعم دولي وإقليمي وتسهيلات كبيرة وتم جلب الآلاف من مسلحيه إلى المنطقة"، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وغيره من كبار المسؤولين كرروا مراراً أن داعش هو صنيعة باراك (الرئيس الأميركي الأسبق) باراك أوباما و (وزيرة الخارجية السابقة) هيلاري كلينتون". وبحسب السيد نصر الله، فإن "المعركة لم تكن معركة لبنانية فقط وإنما لبنانية - سورية وهي كانت على جانبي البلدين"، مضيفاً أن "داعش" شكّل تهديداً دائماً للجرود والبقاع وبيروت وللجيش وهذا كان مسجلاً في فيديوهاتهم". وإذّ قال إن "الدولة اللبنانية عجزت عن المبادرة في مواجهة الإرهابيين والدفاع عن البلدات والقرى في مواجهة "داعش"، أشار إلى أن "السفارة الأميركية منعتها من مواجهته تحت وطأة التهديد بوقف المساعدة عن الجيش". كذلك، أكد أن الرئيس اللبناني ميشال عون لم يرضخ للضغوط الأميركية بعدم التدخل لمواجهة الإرهاب، مضيفاً: "عندما تدخّل حزب الله في المعركة عبّر عن استجابة لإرادة الشعب وأهل الجرود من مسلمين ومسيحيين". وأضاف الأمين العام لحزب الله أن "حزب الله تدخّل في المعركة بعدما تركت الدولة اللبنانية مسؤولية تحرير الأرض والدفاع عن شعبها"، قائلاً إن المقاومين قدّموا الكثير من التضحيات في معركة تحرير الجرود وكان بينهم الكثير من المتطوعين". |