|
"فتح" ترد على تصريحات الناطق باسم حماس
نشر بتاريخ: 28/08/2021 ( آخر تحديث: 28/08/2021 الساعة: 19:25 )
رام الله- معا- ردت حركة فتح، على تصريح الناطق بإسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع حول اشتراطات الرئيس محمود عباس، بأن تعترف حماس بقرارات الشرعية الدولية قبل البدء بالحوار الوطني وإنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية. وقال حسين حمايل الناطق باسم حركة فتح، "إن داخل حماس مجموعة من التيارات المتضاربة حيث إن حسن يوسف تحدث عن حدود عام 1967 كحل تقر وتعترف به حماس، وأنه لا مانع لحركته بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67، بالإضافة إلى قوله أن إسرائيل أمر واقع". وأضاف: "حماس اعلنت مرار ووافقت ووقعت في الحوارات التي جرت منذ عام 2007 بأنها تلتزم بقرارات الشرعية الدولية بما يخص دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 67. وأشار حمايل، إلى أن تصريحات حركة حماس في هذا الموضوع، هي ذر للرماد في العيون، من أجل إطالة أمد الانقسام، لافتا في الوقت ذاته إلى أن حماس غير معنية بإنهائه، وأن حماس تعتقد أنه من خلال هذه التصريحات، أنها تخدم أجندات حزبية فقط لها، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كل أماكن التواجد الفلسطيني. في السياق، قال الناطق باسم حركة فتح: "توقف القصف على قطاع غزة، ولكن الاقتحامات مستمرة على المسجد الأقصى، وقد شاهدنا الكثير من التصريحات لقادة حركة حماس بأنه إذا عاد الاحتلال لاقتحام المسجد الأقصى سيكون لها موقف". وأضاف: "نحن اليوم بحاجة إلى أن نتوحد بشكل أكثر في اتجاه مقاومة الاحتلال بالضفة الغربية والقدس وقطاع غزة حسب ما تتفق عليه القياده الفلسطينية والفصائل مجتمعة، لأن العدوان لم يتوقف على الشعب الفلسطيني وما زالت وتيرة العدوان تتصاعد ضد شعبنا في كل مكان"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن المطلوب من حركة حماس في هذه الظروف، أن تبتعد عن الفقاعات التي تخدم مصلحتهم الحزبية وهذا الموضوع يضر بالقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، عندما يتحدث عن قرارات الشرعية الدولية، فإن الفلسطينيين يطالبون بأن تطبق هذه القرارات وانتزاع الحق الفلسطيني بعيدا عن أي مناكفات داخلية يحاول من خلالها الاحتلال كسب الوقت. |