لجان اللاجئين تطالب الاونروا باستيعاب معلمي مياومة بدلا من مصابي كورونا
غزة- معا- عبرت اللجنة المشتركة للاجئين عن بالغ قلقها من حالة الفوضى التي تسببت بها إدارة الأونروا بتعمدها الواضح عدم سد الفراغات لمئات المعلمين والمعلمات المتغيبين عن مدارسهم بسبب إصابتهم بجائحة كورونا، مما تسبب بانعكاسات سلبية ومدمرة على المسيرة التعليمية ومستقبل الطلبة.
وحملت اللجنة المشتركة للاجئين في بيان لها إدارة الأونروا المسؤولية الكاملة عما وصلت له المدارس من فوضى وحالة عدم استقرار في الدراسة لآلاف الطلبة، في ظل استمرار الإدارة بعدم إرسال معلمي مياومة بدلاً من المعلمين المصابين والمخالطين والذي بلغ عددهم حوالي 308 معلم ومعلمة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، علماً بأن دائرة الصحة في الأونروا تمنح المعلم المصاب 10 أيام، وكذلك المخالط.
وشددت اللجنة على ضرورة اتخاذ إدارة الأونروا إجراءات عاجلة باستيعاب مئات معلمي المياومة للمساهمة في إحداث حالة استقرار في المسيرة التعليمية، وتعويضاً عن مئات المعلمات والمعلمين المصابين بالكورونا، بما يساهم ذلك في تيسير تعليم أبناءنا الطلبة، خصوصاً وأن استمرار غياب المئات من هؤلاء المعلمين يؤثر سلبياً على تحصيل الطلاب.
واكدت اللجنة بأنها ستواصل الضغط على إدارة الأونروا ودائرة التعليم فيها لسرعة سد الشواغر بمعلمين مياومة، وعدم ترك أي فراغات في الحصص الدراسية تؤثر على التحصيل العلمي، خصوصاً وأن العام الماضي تسببت جائحة كورونا في حدوث إرباك كبير على الأوضاع الدرسية، وفترة غياب طويلة للطلبة أثرت على تحصيلهم العلمي.
ودعت اللجنة دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير والقوى الوطنية والإسلامية إلى التدخل العاجل للضغط على إدارة الأونروا للقيام بمسؤولياتها في الحفاظ على المسيرة التعليمية واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع توقف المسيرة التعليمية.