"كير" تطلق مشروع تعزيز الاستجابة الطارئة لمقدمي الخدمات الطبية في القدس الشرقية

القدس - معا - وزعت منظمة كير العالمية في فلسطين إمدادات طبية لمستشفى المقاصد في مدينة القدس المحتلة، كجزء من مشروع الاستجابة الطارئة الحديث "روافد" الممول من منظمة المعونة الإسلامية بالولايات المتحدة الأميركية Muslim Aid USA.

ويعمل المشروع الذي يمتد لثلاثة أشهر على تعزيز إمكانية الوصول إلى خدمات الإسعاف والطوارئ للفلسطينيين المقيمين في القدس الشرقية ومحيطها. من خلال هذا المشروع، تسعى منظمة كير العالمية في فلسطين (الضفة الغربية/غزة) إلى معالجة النقص الحاد في المعدات والإمدادات الطبية بسبب الأعمال العدائية المستمرة في المدينة ولمواصلة الاستجابة لتفشي فيروس كورونا المستجد.

ويركز المشروع على تعزيز قدرات كل من مستشفى المقاصد وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من خلال توفير المعدات والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة. تشمل تلك الإمدادات 14 عنصرًا مختلفًا تتنوع بين الأدوية والمستهلكات والمعدات الطبية لصالح 41500 مريض، وما يقدر بنحو 900 موظف، وتجهيز سيارتيّ إسعاف تابعتين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للاستعداد والاستجابة بشكل أفضل لحالات الطوارئ في القدس الشرقية.

وقال أيمن الشعيبي، مدير برامج منظمة كير: "المستشفيات في القدس الشرقية، وخاصة مستشفى المقاصد، هي مؤسسات طبية مهمة يحال إليها الفلسطينيون من الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي أيضًا المستجيبة الرئيسية لحالات الطوارئ في القدس الشرقية إلى جانب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - القدس الشرقية. سيساهم تزويد الإمدادات لجمعية المقاصد والهلال الأحمر الفلسطيني، بدعم سخي من منظمة العون الإسلامي بالولايات المتحدة الأمريكية Muslim Aid USA، في تقديم خدمات طوارئ عالية الجودة في القدس الشرقية ".

حول منظمة كير:

تأسست منظمة كير في الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 1945، لمساعدة ضحايا الحرب العالمية الثانية في أوروبا، وهي الآن منظمة إنسانية رائدة في مجال مكافحة الفقر العالمي وتوفير مساعدة لإنقاذ الحياة خلال فترة الطوارئ.

وتركز كير بشكل خاص على العمل مع النساء والفتيات الفقيرات حيث توفر لهن المصادر المناسبة، ليكن لديهن القوة لانتشال كامل عائلاتهن والمجتمع بأكمله من الفقر.

وتسعى منظمة كير العالمية إلى عالم من الأمل والتسامح والعدالة الاجتماعية، حيث يتم خلاله التغلب على الفقر، ويعيش ضمنه جميع الناس بكرامة وأمان.

في فلسطين (الضفة الغربية / غزة)، تُعرف "كير" بالتزامها بالحماية الإنسانية والعمل الإنساني، وبشكل خاص تمكين النساء والفتيات وذلك لضمان توفير الحقوق والإمكانات البشرية للجميع.

تأسست منظمة كير العالمية في فلسطين (الضفة الغربية / غزة) خلال عام 1948، حيث تم إنشاء المنظمة في أعقاب أزمة اللاجئين الفلسطينيين، وبعد أكثر من سبعين عامًا، استجابت كير لاحتياجات اللاجئين والسكان المحليين. لقد تطور نطاق عمل منظمة كير من الاستجابة لحالات الطوارئ إلى برامج التنمية طويلة الأجل، والتي تشمل الآن البرنامج الإنساني، وبرنامج التنمية المستدامة بما في ذلك التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، وتعزيز برامج صوت المرأة ومشاركتها.

إدراكاً، بأن النساء والأطفال يعانون بشكل غير نسبي من الفقر والأزمات، تركز منظمه كير العالمية فلسطين (الضفة الغربية /غزة) بشكل خاص على العمل مع النساء لخلق تغيير مجتمعي دائم.

وترعى منظمة كير المساءلة والقيادة والإرادة السياسية داخليًا وبين شركائنا لتحقيق هذه المهمة.

وتقدر منظمة كير المساواة، والنزاهة، والتحول، والتميز، والتنوع، واحترام كرامة وقيمة كل إنسان، حيث نؤكد على كرامة وإمكانات ومساهمة الجميع؛ والمجتمعات التي نعمل معها والشركاء والمانحين والموظفين.