|
إصدار القسم الأول من "موسوعة روّاد النهضة الفكرية والأدبية وأعلامها في فلسطين"
نشر بتاريخ: 07/09/2021 ( آخر تحديث: 07/09/2021 الساعة: 17:33 )
للكاتب جهاد أحمد صالح أصدرت دائرة الثقافة – حكومة الشارقة – الإمارات العربية المتحدة، ثلاثة أجزاء (الجزء السابع، والثامن، والتاسع) من موسوعة "روّاد النهضة الفكرية والأدبية وأعلامها في فلسطين" للكاتب والمؤرخ الفلسطيني جهاد أحمد صالح، وهي الأجزاء الأخيرة من القسم الأول للموسوعة، وشملت مواليد روّادها بين عامي 1830 ولغاية 1930م، تحدّث فيها الكاتب عن: السيرة الذاتية والأعمال التي شغلها المترجم عنه، والبيئة الاجتماعية التي عاش فيها، وأعماله الفكرية والأدبية والفنية التي ساهم فيها، والبصمات الإبداعية التي قدّمها للثقافة العربية، بمعناها الوطني والقومي والإنساني. ويشير المؤلف حول موسوعته: "أولاً: أوجه شكري وامتناني لصاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، على رعاية الموسوعة، وأشكر دائرة الثقافة في حكومة الشارقة على إخراج الموسوعة بهذا الشكل الملفت للنظر حيث تضمنت في أجزائها التسعة سيرة ومسيرة مئة وست وأربعين رائداً، من روّاد فلسطين، وقد اخترت أولئك الذين كان لهم دور مميّز في مجالات الفكر والأدب بكافة فروعه من شعر وقصة ورواية ونقد وبحث، وفنون بكافة أنواعها، وصحافة وتاريخ، أولئك الذين واكبوا النهضة العربية الحديثة التي بدأت منذ منتصف القرن التاسع عشر، فكانوا جسراً قوياً للثقافة من مختلف جوانبها، ووضعوا اللبنات الأساسية في سمو الأصالة الفلسطينية كجزء من الثقافة العربية، وجعلوا انتاجهم الإبداعي جسراً لعبور الأجيال اللاحقة". ويضيف المؤلف جهاد صالح "لقد بدأت بالإعداد والأرشفة والتوثيق للقسم الثاني للموسوعة التي ستمتد من عام 1931 ولغاية 15/5/1948م، يوم نكبة فلسطين وما تركته من آثار مدمّرة على الشعب الفلسطيني، بما فيها من تشتت الإبداع الفلسطيني في الوطن المحتل وبقية الدول العربية المجاورة، والمهاجر البعيدة. إلاّ أن هذا الإبداع ظلّ قائماً في أعمال الكتّاب الفلسطينيين بأقلام الصحافة العربية وأعمال الفنانين الذين يسبقهم الحديث عن قضية فلسطين في جميع الصحف والندوات والمؤتمرات أينما كانت وحيثما وجدت، فتحوّلت قضية فلسطين من مسألة لاجئين إلى قضية ثورة عارمة للحرية والكرامة وتحقيق المصير، وكان لهذا الفعل الإبداعي الثقافي دوراً مميّزاً في الدخول إلى وجدان العالم بجدارة". أما الدكتور فيصل دراج في تقديمه لهذه الموسوعة فيقول: "تشكل هذه الموسوعة مساهمة نوعية في الدفاع عن الذاكرة الوطنية الفلسطينية، التي عاملها التاريخ بقسوة غير عادية وفرض على أصحابها عبء تجميعها وتوحيدها والحفاظ عليها، إن أرادوا أن يكون لهم ذاكرة تشبه ذاكرة هؤلاء الذين كان التاريخ بهم رحيماً، بل إن في الوضع الفلسطيني، الذي أدمن على متواليات الغبن والقهر والحصار، ما يجعل من التمسّك بالذاكرة واجباً وطنياً وجمالياً وأخلاقياً معاً، ذلك أن الذاكرة الواعية لأصولها وتحولاتها قوّة مقاتلة نوعية، تأمر الأحياء بالدفاع عن الأموات وتعلن أن الأفق الوطني الفلسطيني من صنع الأحياء والأموات معاً". ويضيف الدكتور فيصل دراج: "عمل جهاد صالح الباحث الذي أنتجته التجربة الكفاحية لا الاختصاص الأكاديمي، على جمع أطراف الذاكرة الثقافية الفلسطينية، متوسلاً الإدارة والمثابرة والمعرفة- ومتوسلاً أولاً: رغبة خفية وواضحة عنوانها الوفاء لـ "الكتابة الوطنية" وطاعة الضرورة الوطنية، ذلك أن معنى فلسطين، هذه الكلمة التي عبث بها التاريخ بعسف وغلظة، ماثل في الثقافة الفلسطينية، التي صاغتها متواليات من الأقلام، دفن بعض أصحابها في أرضهم، ودفن بعض آخر في المكان المتاح". الجزء الأول من الموسوعة (ويشمل مواليد 1829 ولغاية 1880م) بواقع 755 صفحة، ويشمل الروّاد: يوسف ضياء الخالدي، الشيخ يوسف النبهاني، الشيخ سعيد الكرمي، الشيخ علي الريماوي، المعلم نخلة زريق، القس أسعد منصور، الشيخ خليل الخالدي، روحي الخالدي، نجيب نصّار، بندلي الجوزي، سليم قبعين، خليل بيدس، الشيخ محي الدين الملاّح، خليل السكاكيني، عيسى العيسى، عبد الله مخلص، حبيب الخوري، الشيخ سليم أبو الإقبال اليعقوبي، الشيخ عبد القادر المظفّر، إبراهيم الدباغ. الجزء الثاني (ويشمل مواليد 1882 ولغاية 1892م) بواقع 812 صفحة، ويشمل الروّاد: الشيخ سليمان التاجي الفاروقي، أحمد حلمي عبد الباقي باشا، محمد إسعاف النشاشيبي، بولس شحادة، توفيق كنعان، الشيخ عثمان الطبّاع، عادل جبر، مي زيادة، خليل طوطح، محمد عزّة دروزة، وديع البستاني، إسكندر الخوري البيتجالي، شكري شعشاعة، عارف العارف، كلثوم عودة، جورج انطونيوس، جمال الحسيني. الجزء الثالث (ويشمل مواليد 1892 ولغاية 1904م) بواقع 760 صفحة، ويشمل الروّاد: أحمد شاكر الكرمي، عمر الصالح البرغوثي، عارف العزوني، محمد علي الطاهر، أحمد سامح الخالدي، جميل البحري، عجاج نويهض، عادل زعيتر، محي الدين الحاج عيسى الصفدي، واصف جوهرية، مصطفى مراد الدباغ، درويش المقدادي، محمد العدناني، اسحق موسى الحسيني، سامي هداوي. الجزء الرابع (ويشمل مواليد 1905 ولغاية 1908) بواقع 828 صفحة، ويشمل الروّاد: نجاتي صدقي، إبراهيم طوقان، حسن الكرمي، إحسان النمر، أسمى طوبي، محمود العايدي، نبيه أمين فارس، على نصوح الطاهر، إميل الغوري، محمد أديب العامري، نقولا زيادة، يوسف هيكل، محمد علي الصالح، نصري الجوزي، عبد الحميد ياسين، مصباح العابودي، مصطفى درويش الدباغ، أحمد الشقيري. الجزء الخامس (ويشمل مواليد 1909 لغاية 1916م) بواقع 875 صفحة، ويشمل الروّاد: عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى)، أكرم زعيتر، مطلق عبد الخالق، عبد الحميد الأنشاصي، قدري طوقان، راضي عبد الهادي، محمد يونس الحسيني، برهان الدين العبوشي، سعدي بسيسو، قسطنطين ثيودوري، محمود نديم الأفغاني، عبد الرحيم محمود، خيري حمّاد، الأب اسطفان سالم، مؤيد إبراهيم الإيراني، نوح إبراهيم، سعيد العيسى، محمود سيف الدين الإيراني، سيف الدين الكيلاني، فايز علي الغول، أحمد خليل العقاد، محمود الحوت، عبد الرحمن الكيالي. الجزء السادس (ويشمل مواليد 1917 ولغاية 1921م) بواقع 855 صفحة، ويشمل الروّاد: كامل السوافيري، محمد حسن علاء الدين، فدوى طوقان، قسطنطين خمّار، إبراهيم عبد الستار، عبد المنعم الرفاعي، فرحات زيادة، شكيب الأموي، محمد توفيق شديد، إميل توما، علي هاشم رشيد، إحسان عباس، جبرا إبراهيم جبرا، ناصر الدين النشاشيبي، إميل حبيبي، حسن البحيري، راجح غنيم السلفيتي، هاشم ياغي. الجزء السابع (ويشمل مواليد 1922 ولغاية 1924م) بواقع 538 صفحة، ويشمل الروّاد: هدى حنّا، أمين فارس ملحس، توفيق صايغ، جمعة حمّاد، صبحي محمد ياسين، نجوى قعوار فرح، محمود السّمرة، محمود زايد، خازن عبود، عبد الرحمن ياغي، كمال ناصر. الجزء الثامن (ويشمل مواليد 1925 ولغاية 1927م) بواقع 811 صفحة، ويشمل الروّاد: ثريّا عبد الفتاح ملحس، كامل جميل العسلي، وليد الخالدي، عصام حمّاد، محمد يوسف نجم، محمد أبو شلباية، حنّا إبراهيم، خالد نصرة، سميرة عزّام، هارون هاشم رشيد، هشام شرابي، معين بسيسو. الجزء التاسع (ويشمل مواليد 1928 ولغاية 1930م) بواقع 630 صفحة، ويشمل الروّاد: حنّا أبو حنّا، خليل زقطان، سلمى الخضراء الجيوسي، سميرة أبو غزالة، نازك سابا يارد، توفيق زياد، عيسى يوسف بلاطة، نادرة جميل السرّاج، رجا سمرين، د. صبحي سعد الدين غوشة، يوسف جاد الحق. |