|
ارتفاع معدلات التفاؤل بتلبية احتياجات الأسر والمجتمع ودرجة التفاؤل بإيجاد فرص عمل
نشر بتاريخ: 08/03/2006 ( آخر تحديث: 08/03/2006 الساعة: 12:49 )
رام الله- معا- أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني اليوم الأربعاء عن نتائج مسح مراقبة اتجاهات المجتمع الفلسطيني بشأن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، كانون ثاني 2006، الدورة الرابعة عشرة، والذي نفذه خلال الفترة من 22/1/2006 ولغاية 11/2/2006، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات الأسر الفلسطينية حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ظل الإجراءات الإسرائيلية المختلفة, منوهاً أن حجم العينة لهذه الدورة قد بلغ 3,489 أسرة.
وجـاءت الـنـتـائــج عـلـى الـنـحـو الـتـالـي: الوضع الراهن: أفادت 32.6% من الأسر الفلسطينية أن حياتهم اليوم أسوأ مما كانت عليه قبل شهر (33.1% في الضفة الغربية مقابل 31.5% في قطاع غزة)، في حين وصفت 13.4% من الأسر الفلسطينية بأن حياتهم اليوم افضل مما كانت عليه قبل شهر (14.8% في الضفة الغربية مقابل 10.7% في قطاع غزة). في حين أفادت 20.5% من الأسر الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم خلال أسبوع البحث كانت أفضل مما كانت عليه في الأسبوع السابق (18.7% في الضفة الغربية، و23.7% في قطاع غزة)، مقابل 9.2% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل خلال أسبوع الدراسة أصعب من الأسبوع السابق (11.4% في الضفة الغربية، و5.5% في قطاع غزة). التوقعات على المدى القصير: لقد أظهرت نتائج دورة شهر كانون ثاني 2006، أن 41.0% من الأسر الفلسطينية توقعت أن حياتهم خلال الشهر القادم ستكون أفضل (بواقع 31.1% في الضفة الغربية، و59.5% في قطاع غزة)، في حين أظهرت نتائج دورة شهر تشرين أول 2005، أن 31.7% من الأسر الفلسطينية توقعت أن حياتهم خلال الشهر القادم ستكون أفضل (بواقع 25.5% في الضفة الغربية، و42.8% في قطاع غزة). كما توقعت 36.2% من الأسر الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم بعد شهر ستكون أفضل مما كانت عليه في الأسبوع الحالي (بواقع 25.2% في الضفة الغربية، و56.4% في قطاع غزة)، خلال دورة شهر كانون ثاني 2005، مقابل 29.8% (بواقع 20.5% في الضفة الغربية، و46.7% في قطاع غزة) خلال دورة شهر تشرين أول 2005. كما أظهرت نتائج دورة شهر كانون ثاني 2006، أن 41.5% من الأسر الفلسطينية متفائلة من إمكانية الحصول على فرصة عمل بعد شهر من الآن (بواقع 36.4% في الضفة الغربية، و49.5% في قطاع غزة)، مقابل 40.0% (واقع 40.4% في الضفة الغربية، و39.7% في قطاع غزة) خلال دورة شهر تشرين أول 2005. التوقعات على المدى المتوسط: أظهرت نتائج دورة شهر كانون ثاني 2006، أن 45.2% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تتوقع أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل من الآن (بواقع 35.2% في الضفة الغربية، و63.5% في قطاع غزة). في حين أظهرت نتائج دورة شهر تشرين أول 2005، أن 34.6% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تتوقع أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل من الآن (بواقع 28.8% في الضفة الغربية، و45.1% في قطاع غزة). أما حول إمكانيات الحركة والتنقل، فقد أظهرت نتائج دورة شهر كانون ثاني 2006، أن 38.5% من الأسر الفلسطينية تتوقع أن تكون إمكانية الحركة والتنقل خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل مما كانت عليه في الأسبوع الحالي (27.3% في الضفة الغربية، و59.0% في قطاع غزة)، مقارنة بـ 31.3% (بواقع 22.3% في الضفة الغربية، و47.6% في قطاع غزة) خلال دورة شهر تشرين أول 2005. كما أفادت 47.1% من الأسر الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية بأنهم متفائلون من إمكانية الحصول على فرصة عمل خلال الشهور الستة القادمة، (بواقع 41.6% في الضفة الغربية و56.0% في قطاع غزة). أولويات حاجات الأسر: أشارت النتائج إلى أن 37.1% من الأسر في الأراضي الفلسطينية أظهرت حاجتها للغذاء كأولوية أولى، و20.2% من الأسر أظهرت حاجتها للمساعدات المالية، و21.3% من الأسر أظهرت حاجتها للعمل كأولوية أولى، بينما أظهرت 8.3% حاجتها لخدمات التعليم كأولوية أولى، مقابل 5.5% من الأسر أظهرت حاجتها للخدمات الصحية كأولوية أولى. حاجات التجمعات السكانية: عند سؤال الأسر عن الحاجة الأكثر أهمية للتجمعات السكانية أفاد 57.5% من الأسر أن خلق فرص عمل هو الحاجة الأولى للتجمعات، كما أفاد 17.9% من الأسر أن الحاجة الأكثر أهمية للتجمع هي تطوير البنية التحتية، بينما 7.3% من الأسر أفادت أن توفير الخدمات الصحية هي الحاجة الأولى للتجمعات. |