|
حمد تلتقي بالمجلس الاستشاري لقضايا المرأة
نشر بتاريخ: 16/09/2021 ( آخر تحديث: 16/09/2021 الساعة: 15:35 )
رام الله- معا- عقدت وزارة شؤون المرأة ممثلة بوزيرتها د.آمال حمد لقاءً مع عضوات وأعضاء المجلس الاستشاري للمرأة، يوم أمس الأربعاء، في مقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.اسحاق سدر، وزيرة الصحة د.مي الكيلة، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، ورئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني د.علا عوض، ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، و عميد دائرة الإعلام جامعة القدس د.نادر صالحة. وأكدت د. حمد على استكمال الشراكة والتعاون والتكامل بين وزارة شؤون المرأة وكافة المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني التي لها علاقة بقضايا المرأة والنوع الاجتماعي ، استناداً إلى اختصاصات ومسؤوليات الوزارة تجاه قضايا المرأة وبشكل خاص في مسيرة التحرر من الاحتلال، وتمكينها من ممارسة حقوقها في كافة المجالات، بالإضافة إلى تحديد الأولويات الوطنية تجاه المرأة، ولعرض ومناقشة نتائج الدراسة التي تم إعدادها من قبل الوزارة بخصوص الخطاب الإعلامي، أشارت د. حمد إلي أهمية متابعة نتائج الدراسة والعمل على تفعيل منصات التواصل الاجتماعي للتأثير وتشكيل الوعي المجتمعي بكافة مكوناته، وبدور المرأة المفصلي والمهم في كل ركائز وأركان المجتمع. من جانبه، أكد سدر على أهمية نتائج هذه الدراسة، لتوجيه رسالة لمؤسسات المجتمع الفلسطيني، أن العالم والبيئة الرقمية أصبحت هي المتحكم في توجهات كثير من أبناء شعبنا، والإعلام الرقمي بات هو القادر على توجيه البوصلة نحو مجموعة القيم المفترض أنها تحافظ على لحمة وتناسق ووحدة المجتمعات. وبدوره، عرض د.صالحة مدى فعالية عرضاً تفصيلياً عن الخطاب الإعلامي المتعلق بالمرأة في الفضاء الرقمي الفلسطيني، على المشاركات والمشاركين، من أجل الخروج بجملة من التوصيات تتعلق بآليات معالجة الفجوات التي رصدتها الدراسة، وآليات تحسين الخطاب الاعلامي المتعلق بالنوع الاجتماعي. وأجمع الحضور على أهمية الدراسة، وبأنها خطوة بالاتجاه الصحيح، لتطوير الاستراتيجيات والمنهجيات المتبعة داخل المؤسسات، ولتقليص فجوات النوع الاجتماعي وتمكين النساء، والوصول إلى وحدة الخطاب النسوي، في إطار توحيد الجهود المستقبلية، وعليه تم طرح مجموعة من التوصيات. |