|
بوسائل تكنولوجية فريدة- يديعوت: هكذا ضلل واعتقل الجيش الإسرائيلي الاسيرين
نشر بتاريخ: 19/09/2021 ( آخر تحديث: 19/09/2021 الساعة: 17:41 )
بيت لحم- معا- زعم موقع واي نت العبري (الموقع الاخباري لصحيفة يديعوت أحرونوت)، فجر اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية “تضليل” بهدف خداع خلايا المقاومة في جنين وخاصةً مخيمها، من خلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق، تزامنًا مع تنفيذه عملية سرية لاعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات من الحارة الشرقية للمدينة. وبحسب الموقع، فإن قائد قوات الجيش الإسرائيلي بالضفة يانيف ألوف قاد العملية بنفسه من غرفة العمليات، وهو من أمر بعملية “التضليل”، من خلال إدخال قوات كبيرة مرئية إلى مخيم جنين ومحيطه ومناطق أخرى، خاصةً وأن المخيم يعتبر نقطة ساخنة مليئة بالمسلحين، وذلك بهدف تشتيت انتباه تلك المجموعات من أجل اعتقال الأسيرين من خلال عملية سرية. ووفقًا للموقع، فإنه تم اعتقال الأسيرين بدون مقاومة، كما اعتقل مواطنين آخرين قدما المساعدة لهما، مشيرا إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت بعدم مقاومة الأسيرين لعملية الاعتقال. وأشار الموقع، إلى أن عملية “التضليل” تمت باستخدام وحدة تكنولوجيا خاصة من الجيش الإسرائيلي، فيما كانت تداهم قوة أخرى سرا المنزل الذي كان بداخله الأسيرين، وتمت العملية بدون أي إصابات وتم التحقق من هويتهما ونقلهما للاستجواب من قبل جهاز الشاباك الذي ادعى أن اعتقالهما جاء بعد معلومات استخبارية دقيقة. ووفقا للموقع العبري، فإن العملية ضمت وحدة خاصة من شعبة المخابرات هي من قامت بتشغيل وسائل تكنولوجية فريدة ساعدت في تحديد موقعهما بالضبط. وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية يعكوف شبتاي الذي شاركت وحدة اليمام التابعة لمسؤوليته في العملية، إن العملية تمت ضمن تعاون استثنائي مع الشاباك والجيش، وتم “إغلاق الدائرة”، مشيرا إلى أنه مع مرور الوقت كان هناك يقين بأنهما في جنين، وكان يتم الاستعداد لعمل معقد قد يستمر لأيام.
وذكر الموقع أنه تم تحديد مكان الأسيرين عشية "يوم الغفران"، حيث خطط مسؤولون أمنيون من الشاباك والشرطة والجيش لعملية الاعتقال، عبر جمع معلومات استخباراتية تحدد مكان إقامة كممجي وانفيعات. كما شارك رئيس هيئة الأركان، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" في إعداد خطة "التضليل" التي نفذت في مخيم جنين، بالتزامن مع تنفيذ العملية السرية التي أفضت لاعتقال الأسيرين. وقال بعض جيران المنزل الذي تم اعتقال الأسيرين منه، أن الاحتلال أطلق النار بكثافة تجاه المنزل وبشكل عشوائي وكاد أن يرتكب جريمة، كما هدد الأسيرين في حال لم يسلما نفسيهما بأنه سينسف المنزل، ما دفع كممجي وانفعيات لتسليم نفسيهما حفاظا على أرواح السكان. |