|
تظاهرة بغزة تضامنا مع الاسرى
نشر بتاريخ: 20/09/2021 ( آخر تحديث: 20/09/2021 الساعة: 14:23 )
غزة- معا أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين 20/9/2021، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يقفون خلف الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، وأن الحركة لن تجعل الاحتلال الاسرائيلي يهدأ في الساحات في الضفة وقطاع غزة والأراضي المحتلة، طالما استمر في تنكيله للأسرى، وأن الإمعان في قمع أسرى الجهاد لن يجعل السجون تهدأ ولن تحقق الهدوء. وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، في كلمة له في فعالية إسنادية للأسرى أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، على ضرورة الوقوف بجانب الأسرى في معركتهم البطولية. ودعا حبيب لعدم السماح للاحتلال أن يلعب في وحدة الشعب الفلسطيني وأن يدمر الصف الوطني الفلسطيني، مشدداً على أن الوحدة الوطنية هي شرط الانتصار على الاحتلال. وانتقد القيادي حبيب، سكوت العالم وصمته اتجاه ما يرتكبه الاحتلال من الجرائم بحق شعبنا وأسرانا، لافتاً إلى العدوان المتواصل من قبل الاحتلال، والحصار الخانق على شعبنا، والتنكيل بأسرانا البواسل وخاصة بعد العملية التي أعلت ذكر القضية الفلسطينية. وقال القيادي حبيب:"إن الأسرى الذين مكثوا سنين طويلة وعقوداً متعددة في السجون والمعتقلات ينتظرون الحرية كما شعبنا الذي يتوق للحرية من السجن الذي وضعه الاحتلال فيه". وشدد على أن المقاومة بكل أشكالها وكل الساحات حق لشعبنا الفلسطيني كفلته كل الأعراف والقوانين الدولية. وأكد على أن ما قام به الأسرى، وسعيهم دائماً لتحرير انفسهم، حق لأسرانا، يجب ألا يعاقب عليه الأسرى بأي حال من الأحوال. وحذر القيادي حبيب على أن شعبنا الفلسطيني، الذي يقف خلف الأسرى وحركة الجهاد الإسلامي، لن تجعل هذا الاحتلال يهدأ في الساحات في الضفة والقطاع وغزة، ولن يكون هناك استقرار في السجون وهذه الفعاليات مستهدف منها مصلحة السجون وأجهزة أمن الاحتلال. ووجه القيادي حبيب رسالةً للأسرى قال فيها :"حافظوا على وحدة الحركة الأسيرة، التي يلعب العدو على تفكيكها وشرذمتها ونشر الخلافات، احرصوا على وحدة حركة الأسيرة، فالاحتلال من مصلحته أن يراكم تقتتلون مع بعضكم على قاعدة فرق تسد." واكمل القيادي حبيب:"سنواصل جهادنا، ونهضتنا لعدم استقرار الاحتلال وايلامه ووجعه حتى يرحل عن ارضنا لتعود فلسطين لحضنه الواسع، فمقاومتنا مشروعة وجهادنا مشروع، لا نستهدف فيه إلا الاحتلال الذي يستهدف أرضنا. وطالب القيادي حبيب، كل أصحاب الاختصاص والجهات الدولية، والأمم المتحدة وأمينها العام، ومؤسسة حقوق الإنسان، والصليب الأحمر، التي يجب أن ترعى الأسرى المستضعفين، بتحمل مسؤوليته.
|