|
فلسطين تحصد وسام صناع التغيير البلاتيني العالمي
نشر بتاريخ: 02/10/2021 ( آخر تحديث: 02/10/2021 الساعة: 10:46 )
القدس-معا- حصدت فلسطين وسام صناع التغيير البلاتيني العالمي، المرتبة الأولى ضمن فعاليات مؤتمر المرأة القيادية والإدارية، قوة التأثير نحو قيادة التغيير معاً إلى العالمية حيث مثلت دولة فلسطين المهندسة شيرين إبراهيم القواسمه من خلال مشروعها ريحان الذي يتمحور حول موضوع الاقتصاد البنفسجي الفلسطيني. وعقد المؤتمر في مدينة اسطنبول بتركيا حيث تخللت الجلسات الافتتاحية للمؤتمر كلمات الترحيب والافتتاح التي أشارت جميعها بأهمية صانعات التغيير وما يقدمن من مشاريعهن الريادية والأفكار الخلاقة الفعالة. وشمل المؤتمر مناقشة مجموعة من الأوراق العلمية والمداخلات حول العنف ضد المرأة القيادية في الحياة العامة ودور المرأة الفعال في إحداث التغيير ، دور مؤسسات العمل المدني في تنمية المجتمع، دور المرأة القيادية في بناء استراتيجيات الدولة وصناعة التغيير، الإعلام الحديث وأثره في مناهضة خطاب الكراهية والعنصرية ، مشروع الانتقال من الكفالة إلى الكفاية وغيرها من المواضيع المتعلقة بالمرأة القيادية والريادية في ظل التحولات الرقمية والذكاء. واختتمت فعاليات اليوم الثاني بتوزيع الأوسمة حسب ترتيبها البلاتيني الذهبي الفضي والبرونزي، وشكر الدكتور محمد خليفة المدير التنفيذي لصناع التغيير جميع المشاركات والمبادرات من الوطن العربي وفريق العمل القائم على المؤتمر. وشمل اليوم الثالث تدريب الرياديات المشاركات من قبل الدكتور خليفة على الرخصة الدولية للمرأة القيادية الريادية، والذكاء العاطفي والاجتماعي للمرأة القيادية. واختتمت الفعاليات بكلمة البرنامج التدريبي وتوزيع الشهادات على المشاركات من صانعات التغيير تقديراً لمبادراتهن والتغيير الذي أحدثوه في مجتمعاتهم وأوطانهم. وأشارت القواسمه أن تمثيل دولة فلسطين في هذه المسابقة العالمية أضاف لها العديد من الخبرات وخطط التطوير الذاتي التي اكتسبتها من غيرها من رياديات وصانعات تغيير، وكان فرصة رائعة تعرفت من خلالها على العديد من الرياديات في الوطن العربي المبدعات في مجالاتهن ومجتمعاتهن المحلية، وبينت أنه شرف لها تمثيل فلسطين من خلال ريحان ليش فقط في تركيا وإنما في كافة البلاد والأطر مستقبلاً، بما يدعم الاقتصاد الفلسطيني البنفسجي ويمثل العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، على أمل أن يتم دعم مفهوم الاقتصاد البنفسجي ليس فقط في فلسطين وإنما في جميع أنحاء الوطن العربي والعالمي. |