|
مناشدة للرئيس محمود عباس لعلاج مواطن
نشر بتاريخ: 07/10/2021 ( آخر تحديث: 07/10/2021 الساعة: 12:19 )
بيت لحم- معا - ناشدت عائلة فلسطينية من بلدة تقوع الرئيس محمود عباس مساعدتها في تأمين العلاج لوالدهم وتأمين تحويلة حكومية الى مشفى الجمعية العربية للتأهيل. وفيما يلي نص المناشدة الذي وصل معا:
فخامة رئيس دولة فلسطين حفظه الله ورعاه، نحييكم بتحية الوطن الغالي وبعد،،
نحن أبناء المواطن: إسماعيل عايش حسين خليل، سكان بلدة تقوع قضاء محافظة بيت لحم سيدي الرئيس منذ 92 يوماً وتحديداً يوم الثلاثاء الموافق 6/7/2021م سقط والدنا من ارتفاع 4 متر، في مكان عمله في تل أبيب، نقل على أثرها الى مستشفى شيبا – تل هاشومير. فخامتكم إن والدنا العامل البسيط الذي يعيل أسرته من عمله المتقطع، أدخل المستشفى جراء سقوطه على الرأس وتحديداً الجهة اليمنى من رأسه مما نتج عن ذلك تحطم لعظام الجمجمة من الناحية اليمنى، وتوقف الحركة في الجهة اليسرى من جسده وغير ذلك من الأضرار الجسدية. سيدي الرئيس أمضى والدنا في مشفى شيبا – تل هاشومير ثمانين يوماً طالبتنا خلالها المشفى بدفع التكاليف الباهظة التي لا قدرة لنا على سدادها، ليكون رد إدارة المشفى بإجبار والدنا على الانتقال الى أحد مشافي الضفة وهو في حالة يحتاج فيها الى وحدة العناية المركزة عند نقله، ليكون الرد بأنه تم التنسيق مع مسؤول التحويلات في محافظة رام الله، والذي بدوره قَبِلَ نقل والدنا دون علمنا نحن أهل المريض وبدون توفير مكان له في العناية المكثفة، ليصل والدنا بسيارة الاسعاف الى ساحة مستشفى بيت جالا الحكومي "الحسين" وينتظر نصف ساعة في سيارة الإسعاف لعدم وجود مكان له في العناية المركزة ولا مكان له في الجمعية العربية بيت جالا أيضاً. تمكنا في نهاية المطاف من توفير سرير له في العناية المركزة في مستشفى اليمامة ليبقى ليلة واحدة، ويحول صباحاً الى مستشفى بيت جالا الحكومي، بعد توفر سرير له، منتظرين الحصول على تحويلة حكومية الى مستشفى الجمعية العربية للتأهيل. سيدي الرئيس إنَ والدنا المُسجى منذ 92 يوماً على سرير المرض هو في أمس الحاجة الى إعادة التأهيل لمدة طويلة من الزمن قد تصل الى شهورٍ كثيرةٍ، والدنا بلا عظام نصف رأسه الأيمن طريح الفراش وأنبوبة التنفس تخرج من عنقه، لا يقدر أن يحرك جسده الأيسر. سيدي الرئيس نحن أبناؤه ننظر اليه عاجزين، والأيام تمرُ عليه في مشفى بيت جالا الحكومي موصولاً بالأجهزة الطبية ليبقى حياً، في وقت أغلقت الأبواب كلها في وجوهنا، في وقت كنا نأمل فيه توفر تحويلة حكومية الى مشفى الجمعية العربية للتأهيل والذي قوبل بالرفض بحجة أنها اصابة عمل في الداخل المحتل. سيدي أنلوم فقرنا، أم نلوم من نسق مع إدارة المشفى الاسرائيلية وأخرج والدنا عنوةً دون تأمين مشفى قادر على علاجه وتأهيله، يتحدثون بصيغة القانون أن التأمين الفلسطيني لا يغطي حوادث العمل، بينما نتحدث طالبين الرحمة لوالدنا المسجى دون علاج، ألا يُنظر لوالدنا على أنه ابن هذا الوطن خلق من ترابه والى ترابه يعود، لما لا يحتضن القانون الفلسطيني والدنا حينما مقتته مستشفيات الاحتلال. فخامتك قُطعت السبل بنا وتركنا نجابه ما لم نألفه، لا نستجدي أيدي الناس بل ننشد كرم فخامتك نحن أبناءه الخمسة أكبرنا 31 عاماً يعمل منا إثنان لا ضعفاً يمنعنا عن العمل ولا عجزاً، بل هي قلة فرص العمل المتوفرة، وكلنا نحمل الشهادات الجامعية والمهنية المختلفة التي أفنى والدنا عمره في تحصيلها لنا، أنت أبانا أيضاً وأب كل فلسطيني نسألك أن تنقذنا مما آل اليه حال أبينا بتحويله الى مستشفى الجمعية العربية للتأهيل. مع فائق الاحترام والتقدير سلام اسماعيل عايش خليل محمد اسماعيل عايش خليل مأمون اسماعيل عايش خليل مالك اسماعيل عايش خليل مهدي اسماعيل عايش خليل |