|
مجلة: صاروخ صيني يفجر نبضة كهرومغناطيسية قادرة على شل الاقتصاد الأمريكي
نشر بتاريخ: 12/10/2021 ( آخر تحديث: 12/10/2021 الساعة: 10:27 )
بكين- معا- يعمل علماء صينيون في الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا مركبات الإطلاق على تصميم صاروخ قادر على إنشاء "صدمة أو نبضة كهرومغناطيسية" قوية جدا قادرة على "شل الاقتصاد الأمريكي" بحسب بعض المصادر. وينطلق الصاروخ الجديد بسرعة تفوق 6 ماخ (ماخ - سرعة الصوت) وقادر على قطع مسافة تقدر بنحو 3000 كم في 25 دقيقة من الطيران. وبحسب مجلة "eurasiantimes" يبحث العلماء منذ خمسينيات القرن الماضي، في مجال التأثيرات الكهرومغناطيسية للأسلحة النووية على الاتصالات والأنظمة الكهربائية. وقطعت بعض الدول، بحسب المصدر، مثل أمريكا وروسيا والصين وكوريا الشمالية خطوات واسعة في البحث والتطوير لأنظمة أسلحة "النبضات الكهرومغناطيسية"، لكن الإضافة الصينية الجديدة تمنح بكين "ميزة على منافسها اللدود (أمريكا)". آلية عمل الصاروخ الجديد ربط الباحثون والعلماء بداية بين انفجارات النبضات الكهرومغناطيسية بالرؤوس النووية، كان الافتراض البسيط خلف ذلك هو انبعاث كمية كبيرة من الإشعاع الناتج عن الانفجار النووي. لكن التطورات اللاحقة لمجال النبضات الكهرومغناطيسية، مثل مشروع الصواريخ المتطورة التابع للقوات الجوية الأمريكية (CHAMP)، تحدت هذه الفكرة، الذي يعمل عن طريق مولد الميكروويف. لكن العلماء الصينيين توسعوا في هذا المفهوم وأضافوا رأسا حربيا كيميائيا متفجرا لتوليد انفجار كهرومغناطيسي أكبر وأشد. ويؤدي الانفجار الكيميائي إلى ضغط مغناطيس مشحون كهربائيًا يُعرف باسم "مولد ضغط التدفق"، الذي من شأنه تحويل طاقة الصدمة إلى دفعات قصيرة ولكنها قوية جدا من الموجات الدقيقة. توليد الكهرباء من طاقة الصاروخ الذاتية يستخدم هذا لتوليد الكهرباء التي بدورها تعمل على توليد ضغط التدفق المغناطيسي، حيث تؤدي سلسلة من العمليات إلى قيام الصاروخ بتوليد كميات كهرباء كبيرة دون الحاجة إلى بطاريات.
ستستخدم هذه الصواريخ المكثفات الفائقة التي تتميز بكثافة طاقة تزيد 20 مرة عن البطاريات. علاوة على ذلك، يمكن شحن هذه المكثفات أثناء التنقل عن طريق الاستفادة من تحويل طاقة الحرارة إلى كهرباء، حيث يزعم الباحثون الصينيون أن هذا النهج يمكن أن يفرغ قدرًا كبيرًا من الطاقة في غضون 10 ثوانٍ، الأمر الذي يحدث خللا كهرومغناطيسيا. نوه المصدر إلى أن هذا الصاروخ يمكن أن يؤدي إلى إتلاف نظام الاتصالات حيث يمكن لإشعاع النبضات الكهرومغناطيسية حرق الأجهزة الإلكترونية في دائرة نصف قطرها 2 كيلومتر، الأمر الذي يشكل خطرا على المؤسسات الاقتصادية بشكل عام، لكن البعض اعتبر أن تأثيرات هذه الأسلحة "مبالغ فيها إلى حد كبير". |