وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاونروا وشركة سبيتاني توقعان اتفاقية شراكة لدعم برامج الصحة النفسية في غزة

نشر بتاريخ: 12/10/2021 ( آخر تحديث: 12/10/2021 الساعة: 12:09 )
الاونروا وشركة سبيتاني توقعان اتفاقية شراكة لدعم برامج الصحة النفسية في غزة



وقعت يوم أول أمس وكالة غوث وتشغيل الاجئيين الفلسطينين (الاونروا) اتفاقية تعاون وشراكة مع شركة اكرم سبيتاني واولاده، بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، لدعم مشاريع الصحة النفسية والاجتماعية لطلبة مدارس الاونروا في قطاع غزة. وقام بالتوقيع على الاتفاقية السيد عمر مازن سبيتاني نائب المدير العام لشركة سبيتاني والسيد عمر كريم مدير دائرة الشراكات لدى الأونروا.
وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم شركة سبيتاني، والتي تعد أكبر شركة إستيراد وتسويق للاجهزة الكهربائية في فلسطين ، باطلاق حملة جمع تبرعات تستهدف موظفي الشركة و.زبائنها عبر 31 فرعا من فروع الشركة المنتشرين في جميع انحاء الضفة الغربية و القدس الشرقية وغزة ولمدة 30 يوما.
بموجب هذه الإتفاقية ستقوم ادارة شركة سبيتاني بمضاهاة مجموع حاصل التبرعات والتبرع فيه لدعم برامج الصحة النفسية لعدة مدارس تابعة للأونروا في قطاع غزة.
وفي معرض حديثه عن أهمية زيادة الشراكات، قال السيد كريم عمر: "تفخر الأونروا بالاتحاد مع الشركاء والمانحين المحليين لتقديم المزيد من الخدمات للاجئين الفلسطينيين. معا يمكننا مساعدة لاجئي فلسطين الشباب في قطاع غزة على التعافي من الصدمات النفسية والاجتماعية الناجمة عن تكرار اعمال العنف على غزة". وقال نائب الرئيس التنفيذي السيد عمرمازن سبيتاني ، ممثلاً عن شركة سبيتاني ، "إن المساهمة في العطاء لمجتمعنا هو جزء لا يتجزأ من قيمنا، وهو في صميم برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة "نحن نهتم " وهو صندوق مشترك بين شركة سبيتاني وموظفيها وزبائنها، حيث يركز على رد الجميل للمجتمع المحلي الذي نحن جزء منه. ونحن فخورين بشراكتنا مع الأونروا ودعم هذه المبادرة الحاسمة وإلقاء الضوء على احتياجات الصحة النفسية . "
أدى الحصار المستمر وتكرار اعمال العنف على القطاع إلى أزمة صحية نفسية واجتماعية تركت مليوني فلسطيني متأثرين بالصدمات النفسية. إن الهجمات الاخيرة على قطاع غزة أدت الى تفاقم الحاجة إلى خدمات الصحة النفسية. ان المرشدون النفسيون لدى الاونروا يتواجدون لاجل خدمات الصحة النفسية وفي الخطوط الأمامية، ويعملون على مدار الساعة لتقديم الخدمات للرجال والنساء والأطفال الذين يعانون من الآثار الدائمة لهذه الاعتداءات المتكررة. من خلال الإرشاد الجماعي والفردي، الى الإرشاد داخل المدارس مع الطلاب والمعلمين و بالاضافة الى الخطوط الساخنة والطارئة المجانية للأزمات - هؤلاء الأبطال يمنحون لاجئي فلسطين الأدوات والاساليب والفعاليات التي يحتاجونها ليس فقط للبقاء على قيد الحياة ، ولكن لاستعادة الامل.
ومن الجدير بالذكر أنه من أصل مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، فإن حوالي 70% منهم لاجئون يعتمدون على مساعدات الأونروا الإنسانية. ذلك أن الحصار طويل الأمد قد دفع بنسبة كبيرة من السكان إلى ما دون خط الفقر. خلال الجولة الاخيرة من النزاع والتي استمرت 11 يوماً، وجد اللاجئون أنفسهم يواجهون جائحة كورونا واقتصاد هش وتفكك داخلي وافتقار لمنظور مستقبلي لانتهاء الحصار.