لعنات عدة قد تقضي على جسد المنظومة الصحية في غزة
بيت لحم- معا- يواجه القطاع الصحي بغزة تحديات عديدة ، وأضيفت جائحة كورونا على قمة هرمها لتفاقم من قتامة المشهد الصحي لأكثر من مليوني مواطن بغزة؛ فالمنظومة الصحية تحارب على ثلاث جبهات، أبرزها ما خلفه الحصار من شح في المستلزمات الطبية والاجهزة ، فضلا عن ملف التحويلات للعلاج خارج غزة والذي يشكل تهديدا حقيقيا لصحة مرضى القطاع ممن ترفض اسراىيل طلبات تحويلهم للعلاج بالخارج، والذين تجاوزت نسبة طلباتهم المعطلة والمرفوضة ال٥٠٪، أضف لذلك عدم قدرة المرافق الطبية الحكومية على استيعاب اعداد المرضى ، فمستشفى الشفاء يعتبر المستشفى المركزي الحكومي الوحيد لكل مواطني القطاع الذين تتزايد اعدادهم يوما بعد يوم دونما تطوير في البنية الصحية .
وفي المقابل يحيا مواطنو غزة ظروفا اقتصادية استثنائية في صعوبتها، تجعل من امكانية تلقي العلاج الخاص امرا شبه مستحيل وثقيل على جيوبهم الخاوية .
وجاءت الحرب الاخيرة على غزة بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا لتصيب النظام الصحي في مقتل، وسط محاولات من الكوادر الطبية لتلافي قدر الامكان تلك الازمات المتتابعة.
المزيد من التفاصيل مع الزميلة روان الصوراني في حلقة جديدة من برنامج "من غزة" عبر الرابط التالي: