|
افتتاح البيت البلاستيكي في مدرسة بنات الجلزون الثانوية
نشر بتاريخ: 17/10/2021 ( آخر تحديث: 17/10/2021 الساعة: 19:08 )
رام الله- معا- افتتحت وزارتا التربية والتعليم والزراعة وحدة الزراعة "الأحيومائية" في بيت بلاستيكي، بتبرع شخصي من أحد موظفي الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا السابقين د. كازو ناكاباياشي، وذلك في مدرسة بنات الجلزون الثانوية، بمديرية تربية رام الله والبيرة. وشارك في الافتتاح؛ وزير الزراعة رياض العطاري، وممثل وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، مدير عام تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، والسفير الياباني ماسايوكي ماجوشي، والممثل العام لمكتب جايكا في فلسطين توشا آبيه. وتم افتتاح البيت البلاستيكي بمبادرة من وزارة الزراعة والمدرسة حيث تم تشكيل فريق عمل من الإدارة العامة للإرشاد الزراعي ومديرية زراعة رام الله، والذي قام بدوره بتدريب الطالبات على تشغيله وإدارته وممارسة النشاطات الزراعية لأهداف تعليمية. وثمن العطاري دعم اليابان للمؤسسات الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والمشاريع التنموية، ومساهمتها في بناء وتطوير قدرات المؤسسات الفلسطينية على جميع الأصعدة. كما شكر عائلة الراحل الدكتور كازوناكاباياشي (خبير تطوير قطاع الزراعة الياباني) الذي تبرع شخصياً بمبلغ مالي لمساعدة طالبات المدرسة على زراعة النباتات التي تعود أصلاً لقرى أجدادهم المهجرين، مؤكداً أن هذه التجربة المتميزة وما يمثله المخيم بالنسبة لنا سيتم البناء عليها في مدارس أخرى؛ كونها تشكل نموذجاً لارتباط التعليم في فلسطين بالأرض التي هي جوهر الصراع مع الاحتلال. بدوره، أكد عريقات نيابة عن الوزير عورتاني، أهمية هذه الفعالية التي تعزز لدى الناشئة روح الانتماء للأرض والاعتزاز بها وتشجيعهم للإقبال على الفرع الزراعي إضافة إلى توفير الفرصة لطلبة الصف العاشر المهني المستحدث في المدرسة؛ لاستخدام التطبيقات الزراعية ذات الصلة بالمنهاج المقرر، مثمناً الشراكة مع حكومة اليابان ووكالة جايكا على دعمهم لهذا المشروع وللمدرسة على اهتمامها به. من جانبه، أكد السفير الياباني دعم بلاده المتواصل للقطاع التعليمي في فلسطين، والتركيز على القطاعات الزراعية والمهنية والتنموية، معبراً عن اعتزازه بالشراكة والتعاون مع وزارتي التربية والزراعة والتي تجسدت عبر مشاريع وبرامج متنوعة. من جهته، تحدث ممثل جايكا توشا آبيه عن المشاريع التي نفذتها جايكا خلال أعوام طوال للتعليم ولمختلف القطاعات التنموية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يمثل نموذجاً لروح التعاون والعمل المشترك. |