|
إسرائيل تفتح باب التعامل بالمثل .. وسحب الاعتراف بإسرائيل قادم ولن يمنعه أحد
نشر بتاريخ: 18/10/2021 ( آخر تحديث: 18/10/2021 الساعة: 18:57 )
هذا هو الحال إذا. لا يوجد شريك للفلسطينيين، لا يوجد شريك للسلام، ولا يوجد أي أمل على المدى المنظور لثلاثين عاما قادمة ان يكون هناك قائد إسرائيلي يملك الجرأة والثقة ليطلب من المستوطنين الكف عن عدوانهم على الشعب الفلسطيني، ويطلب من جيش الاحتلال الكف عن جرائمه العنصرية . سحب الاعتراف بإسرائيل صار مطلبا شعبيا عربيا وامميا وفلسطينيا جارفا. حركة مقاطعة إسرائيل صارت سقفا عالميا لكل الاحرار. وبفضل حكومات نتانياهو وحكومة نفتالي بينيت (نفس الوزراء لكن تغير رئيس الحكومة) اقتنع الفلسطينيون والعرب أنه لا أمل أن يصحو ضمير المنظمات والأحزاب الصهيونية ولا يوجد حسن نوايا في الشرق الأوسط. وبفضل المتطرفين العنصريين من أمثال بتسلال سموتريتس وابن الجبير وايلات شكيد وتلامذة كهانا. فقد ترسّخت ثقافة التعامل بالمثل عند العرب، وأنها الحل الأنسب في كل زمان وفي كل مكان. ويجري التعبير عن ذلك بأشكال مختلفة وبعبارات منمقة ولكنها الحقيقة التي تفرض نفسها على الحياة. الحياة توازن ذاتها، والطبيعة تعالج نفسها، والبشر يتعلمون من أخطائهم، والسلاح خيار الضعيف الجاهل. ولأن إسرائيل ضعيفة وجاهلة فهي تتسلح بمئات الرؤوس النووية والكيماوية وتخشى من مسدس بيد شاب فلسطيني ينزف قهرا وغضبا. |