محافظ طولكرم يستقبل وكيل وزارة الخارجية والمغتربين
طولكرم- معا- استقبل محافظ طولكرم عصام أبو بكر بدار المحافظة، وكيل وزارة الخارجية والمغتربين د. أمل جادو شكعة، والوفد المرافق من الوزارة، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المشترك، وبحث عدد من القضايا على مستوى المحافظة.
ورحب المحافظ أبو بكر بالدكتورة جادو شكعة، مثمناً جهود وزارة الخارجية والمغتربين، مؤكداً على ما تبذله القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وما تقوم به الدبلوماسية الفلسطينية للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني وكشف جرائم الاحتلال والاعتداءات اليومية على أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وقدم المحافظ أبو بكر شرحاً عن انتهاكات الاحتلال والحواجز والاستيطان بمحافظة طولكرم ، وتأثير جدار الضم والتوسع العنصري، وغيرها من التحديات التي تواجه المحافظة، متحدثاً عن واقع المحافظة والجهود المبذولة على كافة المجالات والقطاعات المتعددة في خدمة المواطنين، وتعزيز صمودهم على الأرض.
وأشار المحافظ أبو بكر إلى أن طولكرم تمتاز بالجانب الزراعي، من حيث توفر الأراضي ، وخبرة المزارعين، وتوفر المياه، والمناخ المناسب، من حيث نجاح بعض الزراعات النموذجية من الأفوكادو والأناناس والجوافة والفراولة، و الزراعات التقليدية.
وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً:" توجد على مستوى المحافظة، العديد من النماذج الناجحة على مستوى المصانع والشركات، والتي تؤكد على توفر فرص استثمارية، علاوة على وجود عدد من الجامعات، والتميز والاهتمام الكرمي بالجوانب الثقافية، وتعزيز الرواية الفلسطينية، للتمسك بالأرض والهوية الوطنية، بالإضافة إلى وجود عدد من الجامعات والتي لها دور مهم على مستوى المحافظة.
من جانبها عبرت د. أمل جادو الشكعة عن سعادتها لزيارة محافظة طولكرم ولقاء المحافظ أبو بكر، مستعرضةَ الوضع السياسي العام، والمساعي التي تبذلها وزارة الخارجية والمغتربين من خلال السلك الدبلوماسي الفلسطيني حول العالم للدفاع عن الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، وكشف اعتداءات الاحتلال والمستوطنين
وتطرقت د. جادو الشكعة إلى التعاون والشراكة مع مؤسسة المحافظة، لمتابعة عدد من القضايا، وبحث عدد من المواضيع، والتي من شأنها أن تسهل على المواطنين من ناحية الخدمات التي تقدمها وزارة الخارجية، مثمنةً جهود المحافظ أبو بكر، واستمرار التواصل والتنسيق والتعاون بشكل مستمر، مشيرةً إلى ما تمثله من محافظة طولكرم من مكانة هامة ،لتعزيز صمود المواطنين وتثبيتهم في أرضهم في مواجهة الاحتلال والاستيطان.