|
سلاسل من أهداب
نشر بتاريخ: 13/11/2021 ( آخر تحديث: 13/11/2021 الساعة: 18:02 )
شعر: منجد صالح قيّدتني بالسلاسل ثم قالت: اذهب، فأنت حُرّ طليق، قيّدتني بالسلاسل ثمّ رمتني بأهدابها وزعمت بأنني لا أجيد التجديف في صفاء زرقة عينيها وأعلنت عنّي مفقودا، تائها، ابتلعني موج رموشها اذن أنا غريق غريق، حرمتني في رحلتي القسريّة في رحلتي البحريّة في وحدتي في وحشتي في تجديفي العميق من التزوّد ب "زادي وزوّادي" من فراولة شفتيها الرحيق حرمتني من زقزقة العصافير على ياسمينة شُرفتها صباحا ونحن نرتشف قهوتنا في خلوتنا صباحا في مخدعنا صباحا بعدما خبت نجمات سمائنا وقمرنا العتيق بعد ليلة طويلة نديّة سرمديّة سبحنا فيها معا في بحور العشق والشعر والوله والغرام العميق وغطسنا في مياه النهر فهدأت جمرات هيامنا ومن عينيها الزرق شعّ البريق يا حوريّتي، أنا لم أدّعِ يوما بأنني بحّارٌ قبطانٌ عوّامٌ، لكنني من أجل زرقة عينيك سأغدو أمهر سبّاحٍ في الفريق، أشهر غطّاسٍ على شط عدن يصيد اللؤلؤ والمرجان من بحر غرامك والخلجان من عَبقِ عطرك والريحان من نسمة الجنوب الهابّة على جيدك المرسوم بريشة فنّان أرتشف من قهوتك صباحا أتنسّم من عبير نسمتك مساء أثمل من قدحك ليلا سَحَرَا فجرا حتي ينطفئ البركان ويتدفّق الرحيق وأنعتق من سلاسل أهدابك ويسود الوئام والسلام تُظللنا قطرات الندى ومن على ياسمينة شرفة مخدعك مخدعنا خلوتنا صباحا يصدح شاديا الكروان. كاتب ودبلوماسي فلسطيني سلاسل من أهداب السفير منجد صالح قيّدتني بالسلاسل ثم قالت: اذهب، فأنت حُرّ طليق، قيّدتني بالسلاسل ثمّ رمتني بأهدابها وزعمت بأنني لا أجيد التجديف في صفاء زرقة عينيها وأعلنت عنّي مفقودا، تائها، ابتلعني موج رموشها اذن أنا غريق غريق، حرمتني في رحلتي القسريّة في رحلتي البحريّة في وحدتي في وحشتي في تجديفي العميق من التزوّد ب "زادي وزوّادي" من فراولة شفتيها الرحيق حرمتني من زقزقة العصافير على ياسمينة شُرفتها صباحا ونحن نرتشف قهوتنا في خلوتنا صباحا في مخدعنا صباحا بعدما خبت نجمات سمائنا وقمرنا العتيق بعد ليلة طويلة نديّة سرمديّة سبحنا فيها معا في بحور العشق والشعر والوله والغرام العميق وغطسنا في مياه النهر فهدأت جمرات هيامنا ومن عينيها الزرق شعّ البريق يا حوريّتي، أنا لم أدّعِ يوما بأنني بحّارٌ قبطانٌ عوّامٌ، لكنني من أجل زرقة عينيك سأغدو أمهر سبّاحٍ في الفريق، أشهر غطّاسٍ على شط عدن يصيد اللؤلؤ والمرجان من بحر غرامك والخلجان من عَبقِ عطرك والريحان من نسمة الجنوب الهابّة على جيدك المرسوم بريشة فنّان أرتشف من قهوتك صباحا أتنسّم من عبير نسمتك مساء أثمل من قدحك ليلا سَحَرَا فجرا حتي ينطفئ البركان ويتدفّق الرحيق وأنعتق من سلاسل أهدابك ويسود الوئام والسلام تُظللنا قطرات الندى ومن على ياسمينة شرفة مخدعك مخدعنا خلوتنا صباحا يصدح شاديا الكروان. كاتب ودبلوماسي فلسطيني سلاسل من أهداب السفير منجد صالح قيّدتني بالسلاسل ثم قالت: اذهب، فأنت حُرّ طليق، قيّدتني بالسلاسل ثمّ رمتني بأهدابها وزعمت بأنني لا أجيد التجديف في صفاء زرقة عينيها وأعلنت عنّي مفقودا، تائها، ابتلعني موج رموشها اذن أنا غريق غريق، حرمتني في رحلتي القسريّة في رحلتي البحريّة في وحدتي في وحشتي في تجديفي العميق من التزوّد ب "زادي وزوّادي" من فراولة شفتيها الرحيق حرمتني من زقزقة العصافير على ياسمينة شُرفتها صباحا ونحن نرتشف قهوتنا في خلوتنا صباحا في مخدعنا صباحا بعدما خبت نجمات سمائنا وقمرنا العتيق بعد ليلة طويلة نديّة سرمديّة سبحنا فيها معا في بحور العشق والشعر والوله والغرام العميق وغطسنا في مياه النهر فهدأت جمرات هيامنا ومن عينيها الزرق شعّ البريق يا حوريّتي، أنا لم أدّعِ يوما بأنني بحّارٌ قبطانٌ عوّامٌ، لكنني من أجل زرقة عينيك سأغدو أمهر سبّاحٍ في الفريق، أشهر غطّاسٍ على شط عدن يصيد اللؤلؤ والمرجان من بحر غرامك والخلجان من عَبقِ عطرك والريحان من نسمة الجنوب الهابّة على جيدك المرسوم بريشة فنّان أرتشف من قهوتك صباحا أتنسّم من عبير نسمتك مساء أثمل من قدحك ليلا سَحَرَا فجرا حتي ينطفئ البركان ويتدفّق الرحيق وأنعتق من سلاسل أهدابك ويسود الوئام والسلام تُظللنا قطرات الندى ومن على ياسمينة شرفة مخدعك مخدعنا خلوتنا صباحا يصدح شاديا الكروان. كاتب ودبلوماسي فلسطيني |