|
زعماء الأحزاب اليونانية يستقبلوا السفير طوباسي مودعاً بقرب انتهاء مهامه
نشر بتاريخ: 16/11/2021 ( آخر تحديث: 16/11/2021 الساعة: 19:20 )
اثينا- معا- استقبل زعماء الأحزاب السياسية اليونانية كل على حدى خلال الأيام الماضية السفير مروان طوباسي على أثر قرب انتهاء مهامه بعد ثماني سنوات من الخدمة في موقعه كسفير لدولة فلسطين لدى جمهورية اليونان. كوتسوباس أعاد التأكيد خلال اللقاء على التضامن المطلق من جانب الحزب الشيوعي اليوناني لتحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود ما قبل الرابع من حزيران عام ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وضرورة حل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي ١٩٤ وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينين من سجون الاحتلال ، كما وندد بكل أشكال جرائم الاحتلال وطالب بضرورة أخضاع إسرائيل للمحاسبة واعادة النظر بعلاقات الدول الاوروبية معها خاصة في مجال التعاون العسكري ، كما أكد على ضرورة وجود موقف واضح من جانب الحكومة اليونانية تجاه القرارات الأخيرة المتعلقة بالاستيطان ورفض الاستيطان من حيث المبداء . كما واستقبل يانيس فاروفاكيس ، رئيس حزب MeRA 25 التقدمي وعضو البرلمان ووزير المالية السابق ، السفير طوباسي مشيرا خلال استقباله الى ما تميزت به علاقات العمل والكفاح المشترك مع السفير طوباسي على مدار الثماني سنوات الماضية ، كما و أكد فاروفاكيس على عمق العلاقات بين حزبه وشعبنا الفلسطيني وضرورة العمل الحقيقي في مساندة كفاح الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله الوطني ، كما وانتقد سياسات الحكومة اليونانية والحكومات اليونانية المتعاقبة بتطوير علاقاتها مع دولة الابرتهايد والاحتلال "إسرائيل " ، وسياسات النفاق السياسي الأوروبي وعدم جذريتها لانهاء الاحتلال ومحاسبة إسرائيل. كما وقدم فاروفاكيس للسفير طوباسي كتابه المترجم للغة العربية " الاقتصاد كما اشرحه لابنتي " ، تقديرا للصداقة التي تجمعهم. السفير طوباسي من جهته شكر في تلك اللقاءات التعاون الصادق والمخلص من جانب قادة الاحزاب السياسية الثلاث ومنظمات احزابهم الجماهيرية بالعمل مع السفارة خلال السنوات الماضية وإقامة الفعاليات والمظاهرات التضامنية وابراز جوانب القضية الفلسطينية بالإعلام اليوناني والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بالبرلمانين اليوناني والاوروبي دفاعا عن مبداء حل الدولتين وضرورات الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وادانة سياسات الاحتلال. وثمن طوباسي ما قدمته احزابهم الى جانب القوى الديمقراطية والتقدمية باليونان من أجل دعم الموقف الفلسطيني السياسي في اوساط المجتمع اليوناني وبالبرلمانين اليوناني والاوروبي وعلى امتداد السنوات الماضية ، كما واكد السفير مروان طوباسي خلال هذه اللقاء على أن الشعب الفلسطيني وقيادته يحترمون سيادة الدول وحقها في اختيار سياساتها الخارجية والداخلية ، الا اننا لا نقبل بان تكون العلاقات مع دولة احتلال وتمييز عنصري على حساب العلاقات مع فلسطين والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني الذي تربطه علاقات طويلة من الصداقة والتضامن على مراحل مختلفة من التاريخ مع الشعب اليوناني الصديق الذي مر باوضاع مماثلة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم وكافح من أجل حريته وكرامته الوطنية . كما ونقل السفير طوباسي تحيات الرئيس محمود عباس ووزير خارجية دولة فلسطين رياض المالكي والقيادة الفلسطينية في منظمة التحرير وحكومة دولة فلسطين الى قادة الأحزاب ووعد باستمرار التواصل والعمل المشترك معهم لخدمة قضايا الإنسانية ومحاربة العنصرية والاستعمار والاحتلال والاستغلال أينما كان ، مؤكدا ان اليونان ستبقى كما كانت دوما تحتل في قلبه وقلوب كل الفلسطينين مكانة خاصة ، كما وثمن دعواتهم الأخيرة له لتقديم كلمة فلسطين في افتتاح مؤتمرات احزابهم خلال الاشهر الماضية والتي عكست عمق التضامن مع كفاح الشعب الفلسطيني العادل ضد الاحتلال . |