|
المدرسة الوطنية ووزارة شؤون المرأة تخرجان برنامجا تدريبيا خاصا بالنوع الاجتماعي
نشر بتاريخ: 21/11/2021 ( آخر تحديث: 21/11/2021 الساعة: 19:06 )
رام الله- معا- احتفلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، اليوم الأحد، بتخريج برنامجاً تدريبيا خاص بالنوع الاجتماعي. واستهدف البرنامج التدريبي العاملين والعاملات في وحدات النوع الاجتماعي في 29 وزارة وهيئة حكومية، حيث بلغ عدد المتدربين 330 متدربة ومتدرب، 170 من المديرات بدرجة A+B+C بعد، و160 متدربة ومتدرب من وحدات النوع الاجتماعي. وحضر حفل التخريج ووزير شؤون المرأة د. آمال حمد، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. اسحق سدر، ورئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، والمدير التنفيذي للمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة السيد وجدي زياد عبد الحليم، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الأخ تيسير نصر الله، ومديرة برنامج حياة المشترك من هيئة الأمم المتحدة للمرأة السيدة حزام طهبوب
وقال د. آمال حمد إن لهذه البرامج التدريبية قيمة كبيرة في تعزيز القيمة التنافسية لدى الموظفات والوصول إلى مواقع متقدمة بدرجات وظيفية متقدمة،وهذه الدورات تؤسس لهذه القيمة على أرضية بناء الذات والحوار. وتابعت د. حمد أن نحن لدينا قدرات وإمكانيات تجعل نساءنا قادرات على المنافسة والحضور النوعي، من خلال أناس تؤمن بذاتها أولا وتؤمن بدورها وتؤمن أن عليها عبء حقيقي تجاه أبناء شعبنا. وشكرت الوزيرة حمد كافة الوزراء الذين سمحوا لكافة هذه الكوادر الحضور والمشاركة، والمشاركين في البرنامج التدريبي على هذا الالتزام المتميز.
ونقلت محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، تحيات سيادة الرئيس محمود عباس، الذي يولي المرأة الفلسطينية اهتمام كبيرة ويفتخر بها، كما نفتخر بهذا الصرح الفلسطيني وطني الذي يعبر عن عمل الفريق.
وأضافت د. غنام، أن المرأة الفلسطينية في مقدمة المحيط العربي في مشاركة المرأة في المواقع غير التقليدية وغير النمطية في المواقع القيادية، فالمرأة الفلسطينية قائدة في العمل الوطني والعسكري والأكاديمي والنضالي، وهناك نساء عظيمات لا يظهرن في الإعلام.
وقالت مديرة برنامج حياة المشترك من هيئة الأمم المتحدة للمرأة السيدة حزام طهبوب، إن لهذه التدريبات دور في مراجعة الحكومات السياسات والتشريعات التي تضمن للمرأة حقوقها وتساهم في القضاء على العنف ضد المرأة، ونشكر وزارة شؤون المرأة على دورها في ضمان زيادة وعي الكوادر العاملة في المؤسسات الحكومية، كما وأننا في هيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة نثمن هذه الشراكة الاستراتيجية في حماية وتمكين ودعم المرأة الفلسطينية، ومكافحة العنف ضد المرأة.
ورحب الوزير موسى أبو زيد بكافة الحضور، وقال إننا سعيدون بهذا اليوم الذي يتوج عملاً دؤوباً استمر على مدار ثلاثة أشهر، فالتدريب ليس فقط ما يتلقاه المتدرب من المدرب هذا واحد من عوامل تمكين الموارد البشرية للمضي قدماً للريادة والقيادة، الأهم هو الحوار والتعلم من التباين في القدرات والمبادرات التي تظهر خلال فترة التدريب
وشكر الوزير أبو زيد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. اسحق سدر، الذي حضر اليوم لتخريج تسعة من موظفي الوزارة. وقال أبو زيد" هذه قيمة التحفيز، فالقائد الحقيقي هو الذي يستطيع أن يصنع الكيمياء داخل المؤسسة، وليس بينه وبين من من يتعامل معهم يوميا، المسؤول الأول ليس من يجلس في مكتبه ويتخيل المستقبل ويرسم السياسات، إنما دوره أن يستطيع إضافة وإثراء قيم إضافية للموارد البشرية التي يعمل معها. وتابع أبو زيد، أننا من خلال المحاورة في قاعات التدريب نلمس أن هناك شغف كبير للتعلم، وهناك ما يذهل إيجابيا أي مسؤول، ويحفز المؤسسات أن تأتي بموظفيها إلى التدريب والتركيز على الموارد البشرية، كل هذا يصنع انجازات ملموسة.
في الختام، قدمت وزير شؤون المرأة د. آمال حمد دروعاً لرئيس ديوان الموظفين العام ورئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، وللمدير التنفيذي للمدرسة الوطنية السيد وجدي زياد عبد الحليم، ولمدير عام التدريب في المدرسة الوطنية عصام دنادنة، ولمديرة برنامج حياة المشترك من هيئة الأمم المتحدة للمرأة السيدة حزام طهبوب، وتم توزيع الشهادات على خريجي البرنامج التدريبي. |