|
الوهم ينتاب القيادات الإسرائيلية بطرد الفلسطينيين إلى شرق نهر الأردن
نشر بتاريخ: 23/11/2021 ( آخر تحديث: 23/11/2021 الساعة: 18:51 )
تصريح وزير الأمن للاحتلال بيني غانتيس، رفع حالة التأهب في صفوف جيش الإحتلال للقضاء على المقاومة في أعقاب العمليتين في القدس خلال الأسبوع الحالي، وقال غانتس:"إن حماس تحاول تنفيذ تفجيرات داخل "إسرائيل" وخاصة في مستوطنات الضفة الغربية، موضحًا أنها تعتبر خطيرة وفشلت، الجانب الإسرائيلي يحاول إثارة الفتنة بين حماس والسلطة الفلسطينية، ويبدوا أن مسؤول الأمن الإسرائيلي لا يدرك أن عمليات المقاومة الفلسطينية قد بدأت منذ إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصر عام 65 وتصاعدت بعد نكسة حزيران 67 الإجراءات الإسرائيلية الإرهابية لن تكون حافز بدفع الفلسطينيين للهجرة ومغادرة الوطن على غرار نكبة عام 48 ونكسة حزيران عام 67، وكما قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش على هذه الأرض ما يستحق الحياة، في نهاية الأمر المشروع الصهيوني الاستيطاني العنصري إلى الزوال..وبغض النظر عن الهرولة العربية نحو التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، والاتفاقيات الثنائية أو ما يتزوج ذلك من تعاون بمختلف المجالات وقال المؤرخ الإسرائيلي البروفيسور مارتين فان كارفيد أستاذ التاريخ العسكري في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة:"نحن نملك عدة مئات من الصواريخ والرؤوس النووية التي يمكن إطلاقها في كل الاتجاهات حتى صوب روما ومعظم العواصم الأوربية هي أهداف لسلاحنا الجوي ، إن "إسرائيل" تنتهج إستراتيجية محددة تقوم على الطرد الجماعي للشعب الفلسطيني"، وأضاف قبل عامين كان هناك 7_8% من الإسرائيليين يؤمنون بهذه الحل، وقد ارتفعت النسبة لتصل إلى 33% قبل شهرين وقد وصلت النسبة إلى 55% حسب مركز الناطور، هذا المؤرخ العسكري الإسرائيلي الإرهابي مارتن فان كارفيد، يعبر عن وجهة نظر المشروع الصهيوني الاستيطاني العنصري، وهو يعلم أن الشعب الفلسطيني متمسك في أرضه وحقوقه التاريخية من النهر حتى البحر، ولن يهاجر فلسطين، فما يزال الشعب الفلسطيني خارج فلسطين متمسك بحق العودة ولا تزال مفاتيح منازلهم معهم تنتقل من جيل الأجداد إلى الآباء والأحفاد مؤمنين في حقوقهم التاريخية والعودة، إذ أن شعار الكبار يموتون وصغار ينسون جرى إسقاطه عبر مسيرة شعبنا المستمرة من ثورة البراق إلى ثورة القسام وإلى ثورة عبد القادر الحسيني ورفاقه إلى الثورة الفلسطينية المعاصرة والمستمرة من جيل الى جيل حتى الإنتهاء من الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري في صراع مستمر ومتواصل حتى النصر والتحرير.
|